تحدّثت الآيات السابقة عن التوحيد و معرفة اللّه و أسباب عظمته في عالم الخليقة،
أمّا الآيات- موضوع البحث و الآيات المقبلة- فقد تناولت نفس الموضوع على لسان كبار
الأنبياء و من خلال تاريخ حياتهم.
حيث بدأت بأوّل الأنبياء أولي العزم و المنادي بالتوحيد «نوح» عليه السّلام وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ فَقالَ يا
قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ و أَ فَلا تَتَّقُونَ أي مع هذا البيان الواضح كيف لا تجتنبون عبادة الأوثان؟
أمّا الأشراف الأثرياء و المغرورون و الملأ من الناس، و هم اللذين يملأون