ذكر بعض المفسّرين أنّ المشركين و على رأسهم «الوليد بن المغيرة»، كانوا عند
ما بعث اللّه الرّسول صلى اللّه عليه و آله و سلّم، يقولون مستنكرين: «أ أنزل عليه
الذكر من بيننا»؟! فنزلت الآية الأولى من الآيات أعلاه لتردّ عليهم اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلائِكَةِ رُسُلًا