يمكن أن يتساءل الناس عن الآيات السابقة. و منها التعليمات الواردة بخصوص
الاضحية، كيف شرّع الإسلام تقديم القرابين لكسب رضى اللّه؟ و هل اللّه سبحانه
بحاجة إلى قربان؟ و هل كان ذلك متّبعا في الأديان الاخرى، أو يخصّ المشركين وحدهم؟
تقول أوّل آية- من الآيات موضع البحث- لإيضاح هذا الموضوع أنّ هذا الأمر لا
يختصّ بكم، بل إنّ كلّ أمّة لها قرابين: وَ
لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنا مَنْسَكاً لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلى ما
رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعامِ.