تتحدّث هذه الآيات أيضا عمّن يجادلون في المبدأ و المعاد جدالا خاويا لا أساس
له، في البداية يقول القرآن المجيد: وَ مِنَ
النَّاسِ مَنْ يُجادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ لا هُدىً وَ لا كِتابٍ
مُنِيرٍ.
و عبارة وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يُجادِلُ فِي
اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ هي ذاتها التي
ذكرت في آية سابقة، و إعادتها تبيّن لنا أنّ العبارة الأولى إشارة إلى مجموعة من
الناس، و الثّانية إلى مجموعة أخرى. و بعض المفسّرين يرى أنّ الفرق بين هاتين
المجموعتين من الناس هو أنّ الآية السابقة الذكر دالّة على وضع الأتباع الضالّين
الغافلين، في