عليه بأنّ أي قربان- و أي عمل- لا يتقبّل منك إلّا أن تؤمن أوّلا. غير أنّ
نمرود قال في الجواب: فسيذهب سلطاني و ملكي سدى إذن، و ليس بإمكاني أن أتحمّل ذلك!
على كلّ حال، فإنّ هذه الحوادث صارت سببا لإيمان جماعة من ذوي القلوب الواعية بربّ
إبراهيم عليه السّلام، أو يزدادوا إيمانا، و ربّما كان هذا هو السبب في عدم إظهار
نمرود ردّ فعل قوي ضدّ إبراهيم، بل اكتفى بإبعاده عن أرض بابل [1].