و بذلك أرادت الآية أن توجّه أنظار هؤلاء إلى أعمالهم و سلوكهم و أفكارهم، و تصرفهم عن الانغماس في الافتخار بالماضين.
هذه الآية- و إن اتجهت في الخطاب إلى فئة اليهود، أهل الكتاب في عصر البعثة- تخاطبنا نحن المسلمين أيضا، و تطرح أمامنا مبدأ:
إن الفتى من يقول ها أنا ذا
ليس الفتى من يقول كان أبي