الجواب:
إذا كنت مطمئنة من قول المعلمة فيكفي هذا الاطمئنان، و إلّا فعليك بالتحقيق.
السّؤال
16: لدي سؤال أتصور أنّ أكثر النسوة يواجهنه، فقد توفي مرجع تقليدي قبل
مدّة و فكرت في تقليد مرجع آخر، فجاءني زوجي بكتاب فتاوى لأحد المراجع و أخذت أعمل
بالفتاوى الموجودة في هذا الكتاب، هل يصحّ تقليدي بهذه الصورة؟
الجواب:
إذا حصل لديك اطمئنان من التحقيق الذي قام به زوجك في هذا الشأن كفى ذلك، و في غير
هذه الصورة يجب عليك التحقيق.
السّؤال
17: تقوم بعض النساء في حلقات التعليم للنسوة بشرح و بيان بعض الأحكام
الفقهية، و هذا الأمر ضروري بالطبع، و لكن النساء في هذه الجلسات يقلدن عدّة مراجع
للتقليد و تلك المرأة تبين فتاوى أحد المراجع المحترمين بدون ذكر اسم هذا المرجع،
فلو عمل بعض النسوة بفتوى هذا المرجع من دون أن يكون مرجعاً لتقليدهن و من دون
علمهن بالمسألة فهل أنّ المرأة المعلمة مسئولة عن ذلك؟ و ما هو الطريق لجبران هذه
المشكلة؟
الجواب: في
مثل هذه الجلسات حيث تكون النسوة مقلدات لعدّة مراجع ينبغي بيان فتاوى المراجع
المعروفين إذا كان بينها تفاوت، و في غير هذه الصورة تترتب المسئولية الشرعية على
ذلك.
السّؤال
18: إذا كانت فتوى مرجع تقليد زوجي توجب أن أقوم بعمل معين «مثلًا يرى
وجوب تغطية زينة اليد إلى المعصم و كذلك زينة الرقبة و الوجه» و لكن مرجع تقليدي
لا يرى ذلك واجباً، فما هو تكليفي؟
الجواب:
يجب عليك العمل طبقاً لفتوى مرجعك، و لكن الأفضل في امور الاسرة تحقيق التوافق بين
الطرفين.
السّؤال
19: هل يجب على المرأة الرجوع إلى مرجع تقليد زوجها في المسائل الشرعية،
أو أنّها حرة في التقليد؟