بحيث
يميّزان الخير من الشر و الحسن من القبيح (مثلًا يدركون قبح قتل النفس، أو لزوم
تنبيه الأعمى الذي وصل إلى مشارف حفرة عميقة) فيجب عليهم العمل بمقتضى هذا الحكم
العقلي لديهم.
السّؤال 6:
هل يعتبر النمو البدني من قبيل زيادة الطول، تضخم الثدي، و الورك و أمثال ذلك، من
علائم البلوغ بالنسبة إلى البنات؟
الجواب:
هذه العلائم غير كافية.
السّؤال 7:
لقد رزقني اللَّه تعالى بنتاً و هي الآن تدرس في الصفّ الأوّل الابتدائي و أودّ أن
تكون متديّنة و عفيفة، و لهذا أجد في نفسي اهتماماً خاصّاً بالنسبة إلى امور
تربيتها و عبادتها، و في هذا المجال لدي سؤالان أرجو الجواب عنهما:
1- هل أنّ
عبادات البنات في هذا العمر (قبل البلوغ) صحيحة و مشروعة؟
2- بشكل عام
ما هو السن للبنات الذي يسمح لي أن اشجعها على ممارسة العبادات؟
الجواب:
إذا بلغت البنت من العمر بحيث حصل لها الوعي الكافي بالإتيان بالعبادة فإنّ
أعمالها صحيحة و من الجدير تشويقها على ذلك.
السّؤال 8:
لما ذا يكون سنّ البلوغ في البنات أقل من سنّ البلوغ للأبناء؟
الجواب:
إنّ النمو الفكري و البدني للبنات أسرع منه في الأولاد.
السّؤال 9:
ما هو تكليف البنت إذا شكّت في وصولها إلى سنّ البلوغ؟ هل يجب عليها أداء التكاليف
الشرعية في هذا الحال؟
الجواب: لا
يجب عليها شيء، و لكن إذا أمكنها التحقيق و الفحص فينبغي عليها التحقيق.
السّؤال
10: إذا رأت البنت دم العادة قبل بلوغها تسع سنوات، هل تكون بالغة في
هذه الصورة؟
الجواب:
إنّ ما تراه البنت قبل بلوغها تسع سنوات لا يكون من العادة الشهرية حتّى لو كان
بصفات الحيض، و عليه لا يعتبر ذلك من علائم البلوغ.