السّؤال 3:
يرجى الإجابة عن الأسئلة التالية حول بلوغ البنات:
1- ما هو
السنّ الدقيق لبلوغ البنت؟
2- هل يمكن
التفريق بين العبادات و العقود و الإيقاعات [1]
من حيث بلوغ البنت؟
3- و ما
الحكم في الحدود و القصاص؟
الجواب:
سنّ بلوغ بنت هو تسع سنوات قمرية كاملة و إذا كان العدّ بالسنوات الشمسية فيمكن
بسهولة تحويلها إلى السنوات القمرية بالحاسوب، أمّا إذا كانت البنت عاجزة جسمياً
عن أداء بعض الواجبات كالصيام فإنّه يسقط عنها و تدفع عن كلّ يوم كفّارة مدّاً من
طعام، أمّا فيما يتعلّق بالعقود و الإيقاعات المالية فالمعيار ليس البلوغ وحده بل
يلزم الرشد العقلي أيضاً، أمّا في الحدود فتعامل البالغات مثل معاملة باقي
المكلّفين إلّا في حالة فقدان العقل الكافي و هو من الشروط الأربعة للحدود و
القصاص. أمّا في الزواج فإلى جانب البلوغ و الرشد العقلي يلزم توفّر الرشد الجسماني
كذلك. أي أنّه إذا كان خطر الإفضاء[2] فلا يجوز.
لذا فالبلوغ يتحقّق على أربع مراحل.
السّؤال 4:
هل أنّ رؤية دم الحيض تعتبر من علائم البلوغ بالنسبة إلى البنات؟
الجواب:
نعم، هي من علائم البلوغ.
السّؤال 5:
من المعلوم عدم وجوب الإتيان بالعبادات قبل سنّ البلوغ، و لكن هل يعني هذا عدم
وجود أي تكليف خاصّ قبل البلوغ، أو هناك مسائل لا يعتبر فيها سنّ البلوغ كشرط؟
فإذا كان الجواب إيجابياً فالرجاء ذكر الموارد لهذه المسألة.
الجواب:
إذا وصل الأولاد و البنات غير البالغين إلى مرتبة من الوعي و الفهم
[1] الفرق بين العقود و الايقاعات في أنّ العقود
تحتاج إلى طريقين «الموجب» و «القابل» و لكن الايقاعات لا تحتاج إلى ذلك، تحتاج
صيغة الزواج إلى الإنشاء و القبول، و لكنّ الطلاق الذي يعتبر من الايقاعات لا
يحتاج إلى القبول، يكفي إجراء الصيغة وحدها.
[2] يستطيع أن يدفع بدلًا عن الحنطة 750 گرام
خبز، لأنّ عجين الخبز ليس خالصاً بعد مزجه بالماء و الملح، و إلّا يجب أن يدفع
بمقدار أكثر من 750 گرام جبراناً عن الماء الموجود في العجين.