الجواب: إذا لم يكن من الارتفاع بحيث يفصل المكانين بشكل لا يصدق معه أنّهم
يصلّون تحت سقف واحد فلا بأس فيه.
السّؤال 387: هناك في المسجد الجامع في مدينتنا جدار
ارتفاعه 70 سنتمتر و عرضه 40 سنتمتر يفصل بين مكان الصلاة للرجال «في الطبقة
السفلى» و مكان الصلاة للنساء «الطبقة العليا»، فهل هذا المقدار يمنع اتصال الصفوف
بين النساء و الرجال في حال الصلاة؟
الجواب: إذا كانت النساء حين الوقوف للصلاة يرين بعض صفوف الجماعة و يعتبر كلا
هذين المكانين محلًا واحداً فلا مانع من ذلك.
المسألة 388: إذا كان المأموم رجلًا يجب أن يكون الإمام
رجلًا أيضاً، و لكن لا مانع من إمامة المرأة للمرأة مع توفر سائر الشروط.
المسألة 389: لا يحق للمرأة المستحاضة أن تقيم صلاة الجماعة
على الاحوط وجوباً.
المسألة 390: يستحبّ رعاية الامور أدناه في صلاة الجماعة
رجاءً للثواب:
1- إذا كان المأموم امرأة واحدة و الإمام رجلًا وقفت عن يمين الإمام بحيث يكون
محلّ السجود مساوياً لركبتَي أو قدمَي الإمام، و إذا كان هناك مأمومان رجل و امرأة
أو رجل و عدّة نساء وقف الرجل إلى يمين الإمام و وقفت النسوة خلف الإمام، و إن
كانوا عدّة رجال و عدّة نساء وقفوا خلف الإمام، و إن كانوا رجالًا و نساءً وقف
الرجال خلف الإمام و النسوة خلف الرجال.
2- إذا كان الإمام و المأموم كلاهما من النساء وقفن في صفّ واحد و لكنّ الإمام
يتقدّم قليلًا.
السّؤال 391: وزّع بين طلبة جامعة فردوسي بمشهد استطلاع
صادر من مكتب القائد و فيه أسئلة حول صلاة الجماعة في الجامعة، و تضمّنت الإجابات
عن استفهامات حول مشاركة النساء في صلاة الجماعة في المسجد، فمثلًا يعتقد بعض
النساء بأنّ: «من المستحبّ للمرأة أن تصلّي في بيتها» أو «ليس لصلاة الجماعة