قال العلّامة
الحُلّي، تعليقاً على ما قاله الخَواجه نصير الدّين الطُوسي، في كتاب (تَجريد
الإعتقاد) حول التّناسخ:
(التّناسخ يعني أنّ الرّوح التي هى مبدأ شخصيّة
وَ وُجود الإنسان، إذا إنتقلت إلى بدنٍ آخر، فإنّها تكون أساسَ وُجوده).
و هذا هو
المعنى الذي يستفاد من كلام الشّيخ الرّئيس أبي علي
بن سينا، في كتابه (الإشارات)،
في بحث التناسخ، و كذلك في حديث الخَواجة نصير الدّين الطّوسي
في «شرح الإشارات»، و في حديث صدر
المتألهين في (الأسفار).
كذلك يظهر
هذا المعنى جَلِيّاً من حديث الفيلسوف المعروف الملَّا
عبد الرزاق اللاهيجي، في كتابه (گوهر مراد)، و حديث الحكيم المشهور
الملّا هادي السبزواري في (شرح المنظومة).
كتب الكاتب
الإسلامي المعروف محمّد فريد وجدي في (دائرة
معارف القرن العشرين)، تحت عنوان التناسخ (المجلد، العاشر، صفحة 173):