موضوع
«عودة الأرواح بعد الموت إلى أبدانٍ أخرى»، من أقدم
المواضيع التي كانت و ما زالت محلَّ بحثٍ في أوساط البشريّة، و هو التّناسخ
المذكور في الكتب الفلسفيّة و كتب العقائد و الأديان.
و على الرّغم
من أنّ بعض المدافعين عن هذه العقيدة، غير مُستعدّين لقبول عنوان (التّناسخ)
لعقيدتهم، ولكن يجب أن تؤخذ المصطلحات العلميّة بنظر الإعتبار، فكلّ العلماء
العظام لا يفهمون التّناسخ إلّا: «بأَنّه عودة الأرواح للحياة
مجدّداً، في أبدانٍ أخرى في هذا العالم»، و ليس هُنا
لِك من دليلٍ علمي يُبرِّىء إصرارهم على التّنكر، لإطلاق التّناسخ على عقيدتهم، و
لا ينسجم ذلك و ما ذهب اليه كافّة الفلاسفة و العلماء. و لنأخذ نموذجاً من ذلك: