بكلامِه البَذيء، على عُلمائنا و أَكابرنا، لما كُنّا أجزنا لأنفسنا هذا
العمل.
حد التّهرب من الحقائق:
سؤال: بإعتقادكم لماذا يهرب أولئك من المَواضيع
الأساسيّة؟
الجواب: بإعتقادنا أنّهم يفعلون ذلك لأنّهم لا يمتلكون
مَنطقاً واضحاً و لا دِراسةً مُنظَّمةً، كما في عددٍ من المقالات التي إحتلَّت
مِئات الأسطر من المجلة، و التي لا تَرتبط بِبَحثنا، سوى عَدد من العبارات التي
سنشير إليها و نردّ عليها.
إنّ أحدهم يسعى دائماً، لأن يفرّ من البحث بأِدنى مُناسبة لِيدخل بعضَ
المَتاهات.
و من نماذج ما كتبه أحدهم في العدد 1497، حيث يذكر جدّه المرحوم بخير، ثمّ
فُجأةً أرخى قلمه ليوصِل الموضوع إلى موضعٍ مُضحِكٍ. يكتب قائلًا:
(جدّي لِأُميّ عاش مائة و بضع و عشرين
عاماً، بالرّاحة و السّعادة و الإحترام الكبير في المجتمع، و كان