على أحقيّة بعض الفِرق الضّالة، و التي وَ ضعُها واضحٌ لِلجميع، (كما يُصرِّح
به أحد الأصدقاء، الذي عمل مدّةً طويلةً في هذا القِسم، ثمّ ترك هذا العمل لهذا
السّبب)، و أمثال هذه الأُمور.
يقولون: إنّ هذه الأُمور تتمّ بسبب تدخُّل الأرواح الخبيثة و الشّريرة التي حولنا، و
المُنتشرة في كلِّ مكانٍ، و عملها الكذب و التّلفيق و التّلاعب في الأفراد!.
و عليه فإنّ هذا العمل غير صحيحٍ و غير جديرٍ بالإعتماد و الثّقة، و من
البديهي فإنّ هذا الهَرج و المَرج، الفكري و العقائدي و الأخلاقي و الإجتماعي،
ينجُم عنه أضرار لا يُمكن تَلافيها.
هذا ما جعلنا نُحارب هذه العقيدة الفاسدة، ولو أنّنا سكتنا عن هذا الموضوع، و
وَقع في الضَّلال عدد من أصحاب الإطلاع النّاقص في الدّين و العلم، لَكان سُكوتنا
مخالفاً لوجهة النّظر الدينيّة و الإنسانيّة؟!.