في حقّ علي
بن أبي طالب عليه السلام، و لكن القاضي روزبهان من علماء أهل السنّة يردّ على كلام
العلّامة هذا و يقول:
ليس هذه
الرواية في تفسير أهل السنّة، و إن صحت دلّت على وجوب محبّته و هو واجب بالاتّفاق[1].
و الملفت
للنظر أن المحققين من الشيعة ذكروا في هامش الكتاب المذكور «احقاق الحقّ» نقلًا عن
17 كتاب من كتب أهل السنّة أن روايات تتعلق بالإمام علي عليه السلام في هذا
المورد، من بين هذه الكتب ستة منها من كتب التفسير، فكيف يبرر مثل هذا التناقض في
كلمات علماء أهل السنّة؟ هل أن القاضي روزبهان لم يقرأ هذه الكتب، أو أنه قرأها و
لكن حجاب التعصّب و العناد منعه من قبول هذه الروايات؟