و عليه
فالمراد من العهد هو الشفاعة، فالنبي الأكرم يقول للإمام علي عليه السلام: اطلب من
اللَّه تعالى أن تنال مقام الشفاعة و أن يجعل محبّتك في قلوب المؤمنين و هي
المحبّة التي وردت في دعاء إبراهيم الخليل و استمرت إلى زمان نبي الإسلام صلى الله
عليه و آله و ستبقى إلى يوم القيامة.
ب: و يذكر
العلّامة الشوكاني نقلًا عن الطبراني عن ابن عبّاس إنه قال:
و على أيّة
حال فقد رأينا أن هذه الآية الشريفة تقرر وجود رابطة وثيقة بين الإيمان و العمل
الصالح من جهة و المحبّة في قلوب الناس من جهة اخرى، و طبقاً للروايات الواردة
فإنّ المصداق الأكمل لها هو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام.
التفاسير
الاخرى للآية مورد البحث
و مضافاً إلى
التفسير المتقدم فهناك تفاسير اخرى للآية المذكورة و منها:
الف) إن
المراد من الآية الشريفة ليس هو أن المحبّة توجد في قلوب المسلمين و المؤمنين