responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آيات الولاية في القرآن نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 271

آية المحسنين 7

[سورة الزمر (39): الآيات 32 الى 34]

فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَ كَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جاءَهُ أَ لَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىً لِلْكافِرِينَ (32) وَ الَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ وَ صَدَّقَ بِهِ أُولئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (33) لَهُمْ ما يَشاؤُنَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذلِكَ جَزاءُ الْمُحْسِنِينَ (34)

«سورة الزمر/ الآيات 32- 34»

أبعاد البحث‌

تحدّثت هذه الآيات من سورة الزمر عن طائفتين من الناس: الاولى أظلم الناس و الثانية أصدق الناس، ثمّ استعرضت عقوبات الظالمين و مثوبات الصادقين، و الموضوع المهم الذي يجب دراسته و التأمل فيه في هذه الآيات هو: من هو أصدق الناس و الذي عبّرت عنه الآية الشريفة بالمحسن؟

الشرح و التفسير: أظلم الناس!

«فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَ كَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جاءَهُ» فهنا نرى نحوين من الكذب:

1- الكذب على اللَّه. 2- الكذب على رسول اللَّه، و لا شكّ أن جميع أنواع الكذب يُعتبر

نام کتاب : آيات الولاية في القرآن نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست