و هكذا نرى
أن أفضل وسيلة لعبور هذا المضيق الخطر و العقبة الكئود و أفضل زاد لسفر القيامة و
الورود في صحراء المحشر هو مساعدة الفقراء و المحتاجين و الإحسان إليهم، فهذا
العمل في الحقيقة يشبه ما إذا دفعنا ما نحتاجه في صحراء المحشر إلى هؤلاء الفقراء
و المساكين في الدنيا ليحملوه عنا ثمّ يعيدونه إلينا في ذلك اليوم العسير، فهل
هناك أفضل من هذه المعاملة المربحة؟
2- و ينقل
المحدّث الكليني و هو من كبار علماء الشيعة حديثاً في الكافي عن الإمام الصادق
عليه السلام أنه قال: