responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون الحكم و المواعظ نویسنده : الليثي الواسطي، علي بن محمد    جلد : 1  صفحه : 99

2269. الشَّقاءَ وَ الْبَلاءَ وَ تَحْدُوكَ عَلى بَيْعِ الْبَقاءِ بِالْفَناءِ.

2270.إِيّاكَ أَنْ تَغْلِبَكَ نَفْسُكَ عَلى ما تَظُنُّ وَ لا تَغْلِبُها عَلى ما تَسْتَيْقِنُ فَإِنَّ ذلِكَ مِنْ أَعْظَمِ الشَّرِّ.

2271.إِيّاكَ أَنْ تُسيءَ الظَّنَّ فَإِنَّ سُوءَ الظَّنِّ يُفْسِدُ الْعِبادَةَ وَ يُعَظِّمُ الْوِزْرَ.

2272.إِيّاكَ أَنْ تُسْلِفَ الْمَعْصِيَةَ وَ تُسَوِّفَ بِالتَّوْبَةِ فَتَعْظُمَ لَكَ الْعُقُوبَةُ.

2273.إِيّاكَ أَنْ تَكُونَ عَلىَ النّاسِ طاعِنا وَ لِنَفْسِكَ مُداهِنا فَيَعْظُمَ عَلَيْكَ الْحُوبَةُ وَ تَحْرُمَ الْمَثُوبَةُ.

2274.إِيّاكَ وَ مَقاعِدَ الْأَسْواقِ فَإِنَّها مَعاريضُ الْفِتَنِ وَ مَحاضِرُ الشَّيْطانِ.

2275.إِيّاكَ وَ الاْءِمْساكَ فَإِنَّ ما أَمْسَكْتَهُ فَوْقَ قُوتِ يَوْمِكَ كُنْتَ فيهِ خازِنا لِغَيْرِكَ.

2276.إِيّاكَ وَ مُلابَسَةَ الشَّرِّ فَإِنَّكَ تُنيلُهُ نَفْسَكَ قَبْلَ عَدُوِّكَ وَ تُهْلِكُ بِه دينَكَ قَبْلَ إِيصالِه إِلى غَيْرِكَ.

2277.إِيّاكَ أَنْ تُثْنِيَ عَلى أَحَدٍ بِما لَيْسَ فيهِ فَإِنَّ فِعْلَهُ يُصَدِّقُ عَنْ وَصْفِه وَ يُكَذِّبُكَ.

2278.إِيّاكَ وَ طُولَ الْأَمَلِ فَكَمْ مِنْ مَغْرُورٍ افْتَتَنَ بِطُولِ أَمَلِه فَأَفْسَدَ عَمَلَهُ وَ قَطَعَ أَجَلَه فَلا أَمَلَهُ أَدْرَكَ وَ لا ما فاتَهُ اسْتَدْرَكَ.

2279.إِيّاكَ وَ مُساماةَ اللّه ِ في عَظَمَتِه فَإِنَّ اللّه َ سُبْحانَهُ وَ تَعالى يُذِلُّ كُلَّ جَبّارٍ وَ يُهينُ كُلَّ مُخْتالٍ.

2280.إِيّاكَ وَ الْغَفْلَةَ وَ الاْءِغْتِرارَ بِالْمُهْلَةِ فَإِنَّ الْغَفْلَةَ تُفْسِدُ الْأَعْمالَ وَ الاْجالُ تَقْطَعُ الاْمالَ.

2281.إِيّاكَ وَ الْقُحَّةَ فَإِنَّها تَحْدُو إِلى رُكُوبِ الْقَبائِحِ وَ التَّهَجُّمِ عَلىَ السَّيِّئاتِ.

2282.إِيّاكَ وَ الْبَغْيَ فَإِنَّ الْباغِيَ يُعَجَّلُ لَهُ النَّقِمَةُ وَ تَحُلُّ بِهِ الْمَثُلاتُ.

2283.إِيّاكَ وَ فُضُولَ الْكَلامِ فَإِنَّهُ يُظْهِرُ مِنْ عُيْوبِكَ ما بَطَنَ وَ يُحَرِّكُ عَلَيْكَ مِنْ أَعْدائِكَ مَا سَكَنَ.

2284.إِيّاكَ وَ كَثْرَةَ الْوَلَهِ بِالنِّساءِ وَ الاْءِغْراءَ بِاللَّذّاتِ فَإِنَّ الْوَالِهَ بِالنَّساءِ مُمْتَحَنٌ وَ الْمُغْرى بِاللَّذّاتِ مُمْتَهَنٌ.

2285.إِيّاكَ وَ ما يُسْتَهْجَنُ مِنَ الْكَلامِ فَإِنَّهُ يَحْبِسُ عَلَيْكَ اللِّئامَ وَ يُنْفِرَ عَنْكَ الْكِرامَ.

2286.إِيّاكَ وَ الوُقُوعِ فِي الشُّبُهَاتِ وَ الولوع بِالشَّهَواتِ فَإِنَّهما يَقُودانك إِلى الوقوعِ فِي الْحَرامِ وَ ارْتِكابِ كَثيرٍ مِنَ الاْثامِ.

2287.إِيّاكَ أَنْ تَجْعَلَ مَرْكَبَكَ لِسانَكَ فى ¨

نام کتاب : عيون الحكم و المواعظ نویسنده : الليثي الواسطي، علي بن محمد    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست