responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون الحكم و المواعظ نویسنده : الليثي الواسطي، علي بن محمد    جلد : 1  صفحه : 100

2287. غَيبَةِ إِخْوانِكَ أَوْ تَقُولَ ما يَصْيرُ عَلَيْكَ حُجَّةً وَ فِي الاْءِساءَةِ إِلَيْكَ عِلَّةً.

2288.إِيّاكَ أَنْ تَسْتَسْهِلَ رُكُوبَ الْمَعاصي فَإِنَّها تَكْسُوكَ فِي الدُّنْيا ذِلَّةً وَ تُكْسِبُكَ فِي الاْخِرَةِ سَخَطَ اللّه ِ.

2289.إِيّاكَ وَ ما قَلَّ إِنْكارُهُ وَ إِنْ كَثُرَ مِنْكَ اعْتِذارُهُ فَما كُلُّ قائِلٍ نُكْرا يُمْكِنُكَ أَنْ تُوَسِّعَهُ عُذْرا.

2290.إِيّاكَ وَ ظُلْمَ مَنْ لا يَجِدُ عَلَيْكَ ناصِرا إِلاَّ اللّه َ.

2291.إِيّاكَ وَ كُلَّ عَمَلٍ يُنَفِّرُ عَنْكَ حُرّا أَوْ يُذِلُّ لَكَ قَدْرا أَوْ يَجْلِبُ عَلَيْكَ شَرّا أَوْ تَحْمِلُ بِه إِلَى الْقِيامَةِ وِزْرا.

2292.إِيّاكَ وَ ما يُسْخِطُ رَبَّكَ أَوْ يُوحِشُ النّاسَ مِنْكَ فَمَنْ أَسْخَطَ رَبَّهُ تَعَرَّضَ لِلْمَنِيَّةِ وَ مَنْ أَوْحَشَ النّاسَ تَبَرّى مِنْهُ الْحُرِّيَّةُ.

2293.إِيّاكَ وَ الْكَلامَ فيما لا تَعْرِفُ طَريقَتهُ وَ لا تَعْلَمُ حَقيقَتَهُ فَإِنَّ قَوْلَكَ يَدُلُّ عَلى عَقْلِكَ وَ عِبارَتَكَ تُنْسى ءُ عَنْ مَعْرِفَتِكَ فَتَوَقَّ مِنْ طُولِ لِسانِكَ ما أَمِنْتَهُ وَ اخْتَصِرْ مِنْ كَلامِكَ عَلى مَا اسْتَحْسَنْتَهُ فَإِنَّهُ بِكَ أَجْمَلُ وَ عَلى فَضْلِكَ أَدَلُّ.

2294.إِيّاكَ وَ مُشاوَرَةَ النِّساءِ فَإِنَّ رَأْيَهُنَّ إِلى أَفَنٍ وَ عَزْمَهُنَّ إِلى وَهَنٍ وَ اكْفَفْ عَلَيْهِنَّ مِنْ أَبْصارِهِنَّ فَحِجابُكَ لَهُنَّ خَيرٌ مِنَ الاْءِرْتِيابِ بِهِنَّ وَ لَيْسَ خُرُوجُهُنَّ بِشَرٍّ مِنْ إِدْخالِكَ مَنْ لا يُوثَقُ بِه عَلَيْهِنَّ وَ إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ لا يَعْرِفْنَ غَيرَكَ فَافْعَلْ.

2295.إِيّاكَ وَ خُبْثَ الطَّوِيَّةِ وَ فَسادَ النِّيَّةِ وَ رُكُوبَ الدَّنِيَّةِ وَ غُرُورَ الاُْمْنِيَّةِ.

2296.إِيّاكَ وَ الاْءِسْتئثارَ بِما لِلنّاسِ فيهِ أُسْوَةٌ وَالتَّغابي عَمّا وَضَحَ لِلنّاظِرينَ فَإِنَّهُ مَأْخُوذٌ مِنْكَ لِغَيْرِكَ.

2297.إِيّاكَ وَ مَوَدَّةَ الْأَحْمَقِ فَإِنَّهُ يَضُرُّكَ مِنْ حَيْثُ يَرى أَنَّهُ يَنْفَعُكَ وَ يَغُمُّكَ وَ هُوَ يَرى أَنّهُ يَسُرُّكَ.

2298.إِيّاكَ أَنْ تَسْتَخِفَّ بِالْعُلَماءِ فَإِنَّ ذلِكَ يُزْري بِكَ وَ يُسيءُ الظَّنَّ بِكَ وَ الْمَخْيَلَة فيكَ.

2299.إِيّاكَ أَنْ تَغْتَرَّ بِما تَرى مِنْ إِخْلادِ أَهْلِ الدُّنْيا إِلَيْها وَ تَكالُبِهِمْ عَلَيْها وَ قَدْ نَبَّأَكَ اللّه ُ عَنْها وَ كَشَفَ عَنْ عُيُوبِها وَ مَساوِئِها.

2300.إِيّاكَ أَنْ تُخْدَعَ عَنْ دارِ الْقَرارِ وَ مَحَلِّ الطَّيِّبينَ الْأَبْرارِ الْأَوْلياءِ الْأَخْيارِ الَّتي نَطَقَ الْقُرآنُ بِوَصْفِها وَ أَثْنى عَلى أَهْلِها وَ دَلَّكَ اللّه ُ عَلَيْها وَ دَعاكَ إِلَيْها.

نام کتاب : عيون الحكم و المواعظ نویسنده : الليثي الواسطي، علي بن محمد    جلد : 1  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست