responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون الحكم و المواعظ نویسنده : الليثي الواسطي، علي بن محمد    جلد : 1  صفحه : 525

9554. لا يَطْمَعْنَ فِي الْمُنْكَرِ.

9555.لا تَسْتَشِرِ الْكَذّابَ فَإِنَّهُ كَالسَّرابِ يُقرِّبُ عَلَيْكَ الْبَعيدَ وَ يُبَعِّدُ عَلَيْكَ الْقَريبَ.

9556.لا تَكُونَنَّ مِمَّنْ لا تَنْفَعُهُ الْعِظَةُ إِلاَّ إِذا بالَغْتَ في إِيلامِه فَإِنَّ الْعاقِلَ يَتَّعِظُ بِالْأَدَبِ وَ الْبَهائِمَ لا تَرْتَدِعُ إِلاَّ بِالضَّرْبِ.

9557.لا تَعْتَذِرْ مِنْ أَمْرٍ أَطَعْتَ اللّه َ فيهِ فَكَفى بِذلِكَ مَنْقَبَةً.

9558.لا تُبْدِ عَنْ واضِحَةٍ وَ قَدْ فَعَلْتَ الاُْمُورَ الْفاضِحَةَ.

9559.لا تَسْتَعْمِلُوا الرَّأْيَ فيما لا يُدْرِكُهُ الْبَصَرُ وَ لا يَتَغَلْغَلُ فيهِ الْفِكَرُ.

9560.لا تُدْخِلَنَّ في مَشُورَتِكَ بَخيلاً فَيَعْدِلَ بِكَ عَنِ الْقَصْدِ وَ يَعِدَكَ الْفَقْرَ.

9561.لا تُشْرِكَنَّ في رَأْيِكَ جَبانا يُضْعفُكَ عَنِ الْأَمْرِ وَ يُعَظّمُ عَلَيْكَ مَا لَيْسَ بِعَظيمٍ.

9562.لا تُقْدِمْ وَ لا تُحْجمْ إِلاَّ عَلى طاعَةِ اللّه ِ وَ تَقْواهُ تَظْفَرْ بِالنُّجْح وَ الْنَّهْجِ الْقَويمِ.

9563.لا تُشْرِكَنَّ في مَشْوَرَتِكَ حَريصا يُهَوِّنُ عَلَيْكَ الشَّرَّ وَ يُزَيِّنُ لَكَ الشَّرَهَ.

9564.لا يَكْبُرَنَّ عَلَيْكَ ظُلْمُ مَنْ ظَلَمَكَ فَإِنَّهُ يَسْعى في مَضَرَّتِه وَ نَفْعِكَ وَ مَا جَزاءُ مَنْ يسُرُّكَ أَنْ تَسُوءَهُ.

9565.لا يَكُونَنَّ أَفْضَلُ مَا نِلْتَ مِنْ دُنْياكَ بُلُوغَ لَذَّةٍ أَوْ شِفاءَ غَيْظٍ وَ لْيَكُنْ إِحْياءَ حَقٍّ وَ [1] إِماتَةَ باطِلٍ.

9566.لا يَقْنَطَـنَّكَ تَأَخُّرُ إِجابَةِ الدُّعاءِ فَإِنَّ الْعَطِيَّةَ عَلى قَدْرِ النِّيَّةِ وَ رُبَّما تَأَخَّرَتِ الاْءِجابَةُ لِيَكُونَ ذلِكَ أَعْظَمَ لاِ?جْرِ السَّائِلِ وَ أَجْزَلَ لِعَطاءِ النّائِلِ.

9567.لا تَذْكُرِ اللّه َ ساهِيا وَ لا تَنْسَهُ لاهِيا وَ اذْكُرْهُ ذِكرا كامِلاً يُوافِقُ فيهِ قَلْبُكَ لِسانَكَ وَ يُطابِقُ إِضْمارُكَ إِعْلانَكَ وَ لَنْ تَذْكُرَهُ حَقيقَةَ الذِّكْرِ حَتّى تَنْسى نَفْسَكَ في ذِكْرِكَ وَ تَفْقِدَها في أَمْرِكَ.

9568.لا تُفْنِ عُمْرَكَ فِي الْمَلاهي فَتَخْرُجَ مِنَ الدُّنْيا بِلا أَمَلٍ.

9569.لا تَصْرِفْ مالَكَ فِي الْمَعاصي فَتَقْدَمَ عَلى رَبِّكَ بِلا عَمَلٍ.

9570.لا تُفْنِ [2] دُنْياكَ بِحُسْنِ الْعَواري فَعَواري الدُّنْيا تُرْتَجعُ وَ يَبْقى عَلَيْكَ مَا احْتَقَبْتَهُ مِنَ الْمَحارِمِ.

9571.لا تَغُرَّنَّكَ الْعاجِلَةُ بِزُورِ الْمَلاهي فَإِنَّ


[1] في (ت) : أو ، كما أنه في الغرر طبعة النجف : و إشفاء ، و في ط. طهران : و شفاء.

[2] في الغرر 210 : لا تفتننّك.

نام کتاب : عيون الحكم و المواعظ نویسنده : الليثي الواسطي، علي بن محمد    جلد : 1  صفحه : 525
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست