responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون الحكم و المواعظ نویسنده : الليثي الواسطي، علي بن محمد    جلد : 1  صفحه : 526

9571. اللَّهْوَ يَنْقَطِعُ وَ يَلْزَمُكَ مَا اكْتَسَبْتَهُ مِنَ الْمَآثِمِ.

9572.لا تُؤْخِّرْ إِنالَةَ الْمُحْتاجِ إِلى غَدٍ فَإِنَّكَ لا تَدْري مَا يعْرُضُ لَكَ وَ لَهُ في غَدٍ.

9573.لا تَتْرُكِ الاْءِجْتِهادَ في إِصْلاحِ نَفْسِكَ فَإِنَّهُ لا يُعْينُكَ عَلَيْها إِلاَّ الْجِدُّ.

9574.لا تُضَيِّعَنَّ حَقَّ أَخيكَ اتِّكالاً عَلى مَا بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ فَلَيْسَ هُوَ لَكَ بِأَخٍ مَا أَضَعْتَ حَقَّهُ.

9575.لا تُحَدِّثِ الْجُهّالَ بِما لا يَعْقِلُونَهُ [1] فَيُكَذِّبُوكَ فَإِنَّ بِهِ لِعِلْمِكَ عَلَيْكَ حَقّا وَ حَقَّهُ عَلَيْكَ بَذْلُهُ لِمُسْتَحِقِّه وَ مَنْعُهُ عَنْ غَيْرِ مُسْتَحِقِّه.

9576.لا يَكُونَنَّ أَخُوكَ عَلى الاْءِسْاءَةِ إِلَيْكْ أَقْوى مِنْكَ عَلى الاْءِحْسانِ إِلَيْهِ.

9577.لا يَكُونَنَّ أَخوكَ عَلى قَطيعَتِكَ أَقْوى مِنْكَ عَلى صِلَتِه.

9578.لا تَغْدَرَنَّ بِعَهْدِكَ وَ لا تَخْفُرَنَّ ذِمَّتَكَ وَ لا تَخْتَلْ عَدُوَّكَ فَقَدْ جَعَلَ اللّه ُ عَهْدَهُ وَ ذِمَّتَهُ أَمْنا لَهُ.

9579.لا تَكُونَنَّ عَبْدَ غَيْرِكَ وَ قَدْ جَعَلَكَ اللّه ُ حُرَّا ، فَما خَيرُ خَيْرٍ لا يُنالُ إِلاَّ بِشَرٍّ ، وَ يُسْرٍ لا يُنالُ إِلاَّ بِعُسْرٍ.

9580.لا تُمَلِّكِ الْمَرْأةَ مَا جاوَزَ نَفْسَها فَإِنَّ الْمَرْأةَ رَيْحانَةٌ وَلَيْسَتْ بِقَهْرَمانَةٍ.

9581.لا تَقُلْ مَا لا تَعْلَمُ فَإِنَّ اللّه َ سُبْحانَهُ قَدْ فَرَضَ عَلى جَوارِحِكَ فَرائِضَ يَحْتَجُّ بِها عَلَيْكَ يَوْمَ الْقِيامَةِ.

9582.لا تَحاسَدُوا فَإِنَّ الْحَسَدَ يَأْكُلُ الاْءِيْمانَ كَما تَأْكُلُ النّارُ الْحَطَبَ وَ لا تَباغَضُوا فَإِنَّها الْحالِقَةُ.

9583.لا تَنْقُضَنَّ سُنَّةً صالِحَةً عُمِلَ بِها وَاجْتَمَعَتِ الاُْلْفَةُ لَها وَ صَلُحَتِ الرَّعِيَّةُ عَلَيْها.

9584.لا تُصاحِبْ مَنْ فاتَهُ الْعَقْلُ وَ لا تُصْطَنِعْ مَنْ خانَهُ الْأَصْلُ فَإِنَّ مَنْ فاتَهُ الْعَقْلُ يَضُرُّكَ مِنْ حَيْثُ يَرى أَنَّهُ يَنْفَعُكَ وَ مَنْ خانَهُ الْأَصْلُ يُسيءُ إِلى مَنْ أَحْسَنَ إِلَيْهِ.

9585.لا يَسُوءَنَّكَ مَا يَقُولُ النّاسُ فِيكَ فَإِنَّهُ إِنْ كانَ كَما يَقُولُونَ كانَ ذَنْبا عُجلَتْ عُقُوبَتُهُ وَ إِنْ كانَ عَلى خِلافِ مَا قالُوا كانَتْ حَسَنَةً لَمْ تَعْمَلْها.

9586.لا تَقْتَحِمُوا مَا اسْتَقْبَلْتُمْ مِنْ فَوْرِ الْفِتْنَةِ


[1] في الغرر 215 : يعلمون ، و هو أولى بالسياق ، و في (ب) و طبعة النجف من الغرر : فيكذبونك.

نام کتاب : عيون الحكم و المواعظ نویسنده : الليثي الواسطي، علي بن محمد    جلد : 1  صفحه : 526
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست