responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون الحكم و المواعظ نویسنده : الليثي الواسطي، علي بن محمد    جلد : 1  صفحه : 162

3452.إِنْ تَبْذُلُوا أَمْوالَكُمْ في جَنْبِ اللّه ِ فَإِنَّ اللّه َ مُسْرِعُ الْخَلَفِ.

3453.إِنْ صَبَرْتَ جَرَى الْقَلَمُ عَلَيْكَ وَ أَنْتَ مَأْجُورٌ.

3454.(و) [1] إِنْ جَزِعْتَ جَرى عَلَيْكَ الْقَلَمُ وَ أَنْتَ مَأْزُورٌ.

3455.إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ لا يَكُونَ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ اللّه ِ ذُو نِعْمَةٍ فَافْعَلْ.

3456.إِنْ أَحْبَبْتَ أَنْ تَكُونَ أَسْعَدَ النّاسِ بِما عَلِمْتَ فَاعْمَلْ.

3457.إِنْ أَرَدتَ قَطيعَةَ أَخيكَ فَاسْتَبْقِ لَهُ مِنْ نَفْسِكَ بَقِيَّةً يَرْجِعُ إِلَيْها إِنْ بَدا لَهُ ذلِكَ يَوْما ما.

3458.إِنْ كُنْتَ حَريصا عَلى طَلَبِ الْمَضْمُونِ لَكَ فَكُنْ حَريصا عَلى أَداءِ الْمَفْرُوضِ عَلَيْكَ.

3459.إِنْ صَبَرْتَ صَبْرَ الْأَحْرارِ وَ إِلاّ سَلَوْتَ سُلُوَّ الْأَغْمارِ [2] .

3460.إِنْ كانَ فِي الْغَضَبِ الاْءِنْتِصارُ فَفي الْحِلْمِ حُسْنُ الْعافِيَةِ [3] .

3461.إِنْ لَمْ تَرْدَعْ نَفْسَكَ عَنْ كَثيرٍ مِمّا تُحِبُّ مَخافَةَ مَكْرُوهِه سَمَتْ بِكَ الْأَهْواءُ إِلى كَثيرٍ مِنَ الضَّرَرِ.

3462.إِنْ عَقَدْتَ أَيمانَكَ فَارْضَ بِالْمَقْضِيِّ عَلَيْكَ وَ لَكَ وَ لا تَرْجُ أَحَدا إِلاَّ اللّه َ وَ انْتَظِرْ ما أَتاكَ بِهِ الْقَدَرُ.

3463.إِنْ وَقَعَتْ بَيْنَكَ وَ بَينَ عَدُوَّكَ قَضِيّةٌ عَقَدْتَ بها صُلْحا وَ أَلْبَسْتَهُ بِها ذِمَّةً فَحُطْ عَهْدَك بِالْوَفاءِ وَ ارْعَ ذِمَّتَكَ بِالأمَانَةِ وَ اجْعَلْ نَفْسَكَ جُنَّةً بَيْنَكَ وَ بَيْنَ ما أَعْطَيْتَ مِنْ عَهْدِكَ.

3464.إِنْ لَمْ تَكُنْ حَليما فَتَحَلَّمْ فَإِنَّهُ قَلَّ مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ إِلاّ أَوْشَكَ أَنْ يَصيرَ مِنْهُمْ.

3465.إِنْ صَبَرْتَ صَبْرَ الْأَكارِمِ وَ إِلاّ سَلَوْتَ سُلُوَّ الْبَهائِمِ [4] .

3466.وَ قال عليه السلام في حقّ مَنْ أَثنى عليهم: إِنْ نَطَقُوا صَدَقُوا وَ إِنْ صَمَتُوا لَمْ يُسْبَقُوا، إِنْ نَظَرُوا اعْتَبَرُوا وَ إِنْ أَعْرضُوا لَمْ يَلْهَوا ، إِنْ تَكَلَّمُوا ذَكَّرُوا وَ إِنْ سَكَتُوا تَفَكَّرُوا.


[1] ليس في (ب) . وَ هي ثابتة في (ت) وَ الغرر وَ نهج البلاغة ، وَ الأمر هيّن .

[2] الغرر 3712 ، ولاحظ الحكمة 3465 الآتية.

[3] في الغرر 10 : ففي الحلم ثواب الأبرار . وَ في (ب) : حسن العاقبة.

[4] قصار نهج البلاغة 414 ، غرر الحكم 22 . وَ تقدَّم نحوه برقم 3459.

نام کتاب : عيون الحكم و المواعظ نویسنده : الليثي الواسطي، علي بن محمد    جلد : 1  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست