responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون الحكم و المواعظ نویسنده : الليثي الواسطي، علي بن محمد    جلد : 1  صفحه : 161

الفصل الثالث عشر : بلفظ الشرط إن وهو إحدى وستّون حكمة

فَمِنْ ذلِكَ قوله عليه السلام :

3441.إِنْ آمَنْتَ بِاللّه ِ أَمِنَ مُنْقَلَبُكَ.

3442.إِنْ أَسْلَمْتَ لِلّهِ سَلِمَتْ نَفْسُكَ [1] .

3443.إِنْ عَقَلْتَ أَمْرَكَ وَ أَصَبْتَ مَعْرِفَةَ نَفْسِكَ فَأَعْرِضْ عَنِ الدُّنْيا وَ ازْهَدْ فيها فَإِنَّها دارُ الْأَشْقِياءِ [2] .

3444.إِنْ جَعَلْتَ دُنْياكَ تَبَعا لِدينِكَ أَحْرَزْت دُنْياكَ وَ دينَكَ وَ كُنْتَ فِي الاْخِرَةِ مِنَ الْفائِزينَ.

3445.إِنْ جَعَلْتَ دينَكَ تَبَعا لِدُنْياكَ أَهْلَكْتَ دينَكَ وَ دُنْياكَ وَ كُنْتَ فِي الاْخِرَةِ مِنَ الْخاسِرينَ.

3446.إِنْ أَحْبَبْتَ سَلامَةَ نَفْسِكَ وَسَتْرَ مَعائِبِكَ فَأَقْلِلْ كَلامَكَ وَ أَكْثِر الصَّمْتَ يَتَوَفَّرْ فِكْرُكَ وَ يَسْتَـتِرْ قَلْبُكَ وَ يَسْلَمِ النّاسُ مِنْ يَدِكَ.

3447.إِنْ اتاكُمُ اللّه ُ بِنِعْمَةٍ فَاشْكُرُوا.

3448.إِنِ ابْتَلاكُمُ اللّه ُ بِمُصيبَةٍ فَاصْبِرُوا.

3449.إِنْ كانَ فِي الْكَلامِ الْبَلاغَةُ فَفِي الصَّمْتِ الْعافِيَةُ [3] .

3450.إِنْ كُنْتَ جازِعا عَلى كُلِّ ما أَفْلَتَ مِنْ يَدَيْكَ فَاجْزَعْ عَلى ما لَمْ يَصِلْ إِلَيْكَ.

3451.إِنْ تَصْبِرْ فَفِي اللّه ِ مِنْ كُلِّ مُصيبَةٍ خَلَفٌ.


[1] وَ في الغرر 29 : إن أسْلَمْتَ نَفْسَكَ لِلَّهِ ...

[2] وَ لها ذيل في الغرر 27.

[3] في الغرر 9 : إن كان في الكلام بلاغة ففي الصمت السَّلامة من العثار.

نام کتاب : عيون الحكم و المواعظ نویسنده : الليثي الواسطي، علي بن محمد    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست