responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون الحكم و المواعظ نویسنده : الليثي الواسطي، علي بن محمد    جلد : 1  صفحه : 101

الفصل السادس: بلفظ إِيّاكُم وهو أيضا داخل في ألف الأمر وهو عشرون حكمة [1]

وهي قَوله عليه السلام :

2301.إِيّاكُمْ وَ التَّدابُرَ وَ التَّقاطُعَ وَ تَرْكَ الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ.

2302.إِيّاكُمْ وَ مُصادَقَةَ الْفاجِرِ فَإِنَّهُ بِئْسَ الْعَشْيرُ وَ إِنَّهُ يَبيعُ مُصادِقَتَهُ بِالْيَسيرِ الْحَقيرِ.

2303.إِيّاكُمْ وَ صَرَعاتِ الْبَغْيِ وَ فَضَحاتِ الْغَدْرِ وَ إِثارَةَ كامِنِ الشَّرِّ الْمُذْمَّمِ.

2304.إِيّاكُمْ وَ الْبُخْلَ فَإِنَّ الْبَخيلَ يَلْعَنُهُ [2] الْغَريبُ وَ يَنْفُرُ مِنْهُ الْقَريبُ.

2305.إِيّاكُمْ وَ الْبِطْنَةَ فَإِنَّها مِقْساةٌ لِلْقَلْبِ مِكْسَلَةٌ عَنِ الصَّلاةِ مُفْسِدَةٌ لِلْجَسَدِ.

2306.إِيّاكُمْ وَ الْغلُوَّ فينا قُولُوا إِنّا مَرْبُوبُونَ وَ اعْتَقِدُوا في فَضْلِنا ما شِئْتُمْ.

2307.إِيّاكُمْ وَ تَحَكُّمَ الشَّهَواتِ عَلَيْكُمْ فَإِنَّ عاجِلَها ذَميمٌ وَ آجِلَها وَخيمٌ.

2308.إِيّاكُمْ وَ دَناءَةَ الشَّرَهِ وَ الطَّمَعِ فَإِنَّهُ رَأْسُ كُلِّ شَرٍّ وَ مَزْرَعَةُ الذُّلِّ وَ مُهينُ النَّفْسِ وَ مُتْعِبُ الْجَسَدِ.

2309.إِيّاكُمْ وَ غَلَبَةَ الدُّنْيا عَلى أَنْفُسِكُمْ فَإِنَّ عاجِلَها نَغَصَةٌ وَ آجِلَها غُصَّةٌ.

2310.إِيّاكُمْ وَ تَمَكُّنَ الْهَوى مِنْكُمْ فَإِنَّ أَوَّلَهُ فِتْنَةٌ وَ آخِرَهُ مِحْنَةٌ.

2311.إِيّاكُمْ وَ غَلَبَةَ الشَّهَواتِ عَلى قُلُوبِكُمْ فَإِنَّ بِدايَتَها مَلَكَةٌ وَ نِهايَتَها هَلَكَةٌ.

2312.إِيّاكُمْ وَ الْفُرْقَةَ فَإِنَّ الشَّاذَّ مِنَ النّاس


[1] في (ب) و (ت) ورد 18 حكمة.

[2] في الغرر : يمقته.

نام کتاب : عيون الحكم و المواعظ نویسنده : الليثي الواسطي، علي بن محمد    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست