.أَخبرنا السيد الجليل الورع الربّاني المتأَلّه، ذو وقال عليه السلام: «أَعجب ما كان في وصيّة لقمان عليه السلام أَنّه قال لابنه: خَف اللّه [عزّوجلّ] خيفةً لو جئته ببرّالثقلين لعذّبك، وارجُ اللّه رجاءً لو جئته بذنوب الثقلين لرحمك» [1] . وقال أَبوه الباقر عليه السلام: «ليس من عبد مؤمن إِلاّ وفي قلبه نوران: نور خيفة، ونور رجاء، لو وزن هذا لم يزد على هذا» [2] . وقال الصادق عليه السلام لإسحاق بن عمّار: «يا إِسحاق، خف اللّه كأَنّك تراه، و إِن كنت لاتراه فإِنّه يراك، فإن كنت ترى أَنّه لايراك فقد كفرت، وإِن كنت تعلم أَنّه يراك ثمّ برزت له بالمعصية فقد جعلته من أَهون الناظرين عليك» [3] .
[1] الكافي، ج 2، ص 67، باب الخوف والرجاء، ح 1[2] الكافي، ج 2، ص 67، باب الخوف والرجاء، ح 1[3] الكافي، ج 2، ص 67 ـ 68، باب الخوف والرجاء، ح 2