الحديث الثاني: في الرضى بالقضاء، ويتبعه التفويض إِلى اللّه والتوكّل عليه
.أَروي بالسند المتقدّم إِلى محمّد بن يعقوب عن عليّ بأيّ شيءٍ يعلم المؤمن أنّه مؤمن؟ قال: «بالتسليم للّه والرضى بما ورد عليه من سرورٍ أَو سخطٍ» [1] . وقال الباقر عليه السلام: «من رضي بالقضاء أَتى عليه القضاء وعظّم اللّه أَجره، ومن سخط بالقضاء مضى عليه القضاء وأَحبط اللّه أَجره» [2] . وقال الصادق عليه السلام: «أَوحى اللّه عزّوجلّ إِلى داود عليه السلام: ما اعتصم بي عبد من عبادي دون أَحد من خلقي، عرفت ذلك من نيّته، ثم تكيده السماوات والأَرض ومن
[1] الكافي، ج 2، ص 62 ـ 63، باب الرضى بالقضاء، ح 12[2] الكافي، ج 2، ص 62، باب الرضى بالقضاء، ح 9