responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خرد گرايى در قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 370

إيّايَ فَقَولُهُ: «لي وَلَدٌ»، فَسُبحاني أن أتَّخِذَ صاحِبَةً أو وَلَدًا[1].

1148- مُجاهِدٌ: قالَ كُفّارُ قُرَيشٍ: المَلائِكَةُ بَناتُ اللَّهِ، وامَّهاتُهُم بَناتُ سَرَواتِ‌[2] الجِنِ‌[3].

1149- ابنُ عَبّاسٍ‌- في تَفسيرِ قَولِهِ تَعالى‌: وَ يَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَناتِ ... الآية-: يَجعَلونَ للَّهِ البَناتِ، تَرضَونَهُنَّ لي ولا تَرضَونَهُنَّ لِأَنفُسِكُم. وذلِكَ أنَّهُم كانوا فِي الجاهِلِيَّةِ إذا وُلِدَ لِلرَّجُلِ مِنهُم جارِيَةٌ أمسَكَها عَلى‌ هونٍ أو دَسَّها فِي التُّرابِ وهِيَ حَيَّةٌ[4].

ج: جَعلُ الجِنِّ شُرَكاءَ للَّهِ‌

الكتاب‌

وَ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكاءَ الْجِنَّ وَ خَلَقَهُمْ وَ خَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَ بَناتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحانَهُ وَ تَعالى‌ عَمَّا يَصِفُونَ‌[5].

وَ يَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلائِكَةِ أَ هؤُلاءِ إِيَّاكُمْ كانُوا يَعْبُدُونَ* قالُوا سُبْحانَكَ أَنْتَ وَلِيُّنا مِنْ دُونِهِمْ بَلْ كانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ‌[6].

د: جَعلُ النَّسَبِ بَينَ اللَّهِ وَالجِنِ‌

وَ جَعَلُوا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَباً وَ لَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ‌[7][8].

ه: تَحريمُ بَعضِ الأَنعامِ‌

قُلْ أَ رَأَيْتُمْ ما أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَراماً وَ حَلالًا قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ‌[9].

فَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلالًا طَيِّباً وَ اشْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ إِنَّما حَرَّمَ‌


[1] صحيح البخاري: 4/ 1629/ 4212 عن ابن عبّاس وص 1903/ 4690، سنن النسائي: 4/ 112، مسند ابن حنبل: 3/ 199/ 8227 و ص 264/ 8618 كلّها عن أبي هريرة نحوه.

[2] سروات الجنّ: أي أشرافهم( النهاية: 2/ 363).

[3] صحيح البخاري: 3/ 1200، وراجع تفسير الطبريّ: 12/ الجزء 23/ 108.

[4] تفسير الطبريّ: 8/ الجزء 14/ 123، تفسير الدرّ المنثور: 5/ 138 وفيه« يرضونهنّ له ولا يرضونهنّ لأنفسهم».

[5] الأنعام: 100.

[6] سبأ: 40 و 41.

[7] الصافّات: 158.

[8] اختلفت أقوال المفسّرين في تعيين هذا النسب؛ فابن عبّاس يذهب إلى أنّها تختصّ بثلاثة أحياء من قريش وهم: سليم، وخزاعة، وجهينة، حيث يقولون: صاهر إلى كرام الجنّ. ونُقل عن ابن عبّاس أيضًا: زعم أعداء اللَّه أنّه تبارك وتعالى وإبليس أخوان. وطبقًا لنقل بعض المفسّرين أنّ جماعة من العرب يعتبرون الجنّ ملائكة، وأنّ الملائكة هم بنات اللَّه! لكن الذي يقوى في النظر هو أنّ الآية عامّة وهي تشمل كلّ العلاقات حتّى العلاقة النسبيّة، راجع: تفسيرالدرّ المنثور: 7/ 133، تفسير الطبريّ: 12/ الجزء 23/ 108؛ تفسير الميزان: 17/ 173، تفسير نمونه: 19/ 174 وص 222 ح 1129.

[9] يونس: 59.

نام کتاب : خرد گرايى در قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 370
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست