responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لب اللباب في علم الرجال نویسنده : شريعتمدار الأسترآبادي، محمد جعفر    جلد : 1  صفحه : 117

و منها: قولهم: «ديّن»[1].

و منها: قولهم: «سليم الجنبة»- بالجيم و النون و الباء الموحّدة محرّكة- أي سليم الطريقة أو سليم الأحاديث‌[2].

و منها: قولهم: «جليل» على وجه.

و منها: قولهم: «فقيه من فقهائنا» كذلك.

و منها: قولهم: «شيخ الطائفة» على وجه‌[3].

و منها: قولهم: «أسند عنه» فإنّ المراد السماع على وجه الاستناد و الاعتماد و إلا فكثير ممّن سمع عنه ليس ممّن أسند عنه، فيفيد المدح العظيم و إن لم يبلغ إلى حدّ الوثاقة. و قيل: معناه أنّه لم يسمع منه بل سمع عن أصحابه الموثّقين عنه‌[4].


[1] . لا شبهة في دلالته على المدح المعتد به بل قد يقال بدلالته على التوثيق. قال صاحب الفصول: ظاهر في التعديل، بل لا يبعد اختصاصه عرفا به. الفصول: 303. و راجع عدة الرجال:

1/ 119؛ مقباس الهداية: 2/ 247.

[2] . قال الكلباسي رحمه اللّه: أظن أنّه بمعنى سلامة المذهب نظرا إلى سياق كلمات الرجاليين. سماء المقال: 2/ 432. و كيف كان لا شبهة في دلالته على المدح المعتد به لكنه أعم من التوثيق المصطلح. توضيح المقال: 238؛ مقباس الهداية: 2/ 238.

[3] . قال الحارثي رحمه اللّه: قد استعمله أصحابنا في من يستغني عن التوثيق لشهرته، إيماء إلى أنّ التوثيق دون مرتبته. وصول الأخيار: 192. و هذا صريح كثير من كلماتهم. فوائد الوحيد: 51؛ عدة الرجال: 1/ 120؛ نهاية الدراية: 398؛ مقباس الهداية: 2/ 223- 224.

[4] . استعمل هذا الوصف في كتاب رجال الشيخ رحمه اللّه فقط، ثم انّهم اختلفوا فى قراءته و معناه على أقوال: الف. قرأ التقي المجلسي قدّس سرّه بالمجهول و قال: المراد أنّه روي عن صاحب الترجمة الشيوخ و اعتمدوا عليه و هو كالتوثيق. و لكن قال الوحيد البهبهاني: قوله رحمه اللّه و هو كالتوثيق، لا يخلو من تأمل. نعم، ربما يستفاد منه مدح و قوة؛ ب. بصيغة المجهول، و ربما يقال بإيمائه إلى عدم الوثوق. رجال الخاقاني: 318؛ ج. قيل: بصيغة المعلوم، و المراد أنّ الراوي روى عن مولانا الصادق عليه السّلام دون غيره من الأئمة و الرواة. منتهى المقال: 1/ 75- 76؛ د. قيل: بصيغة المعلوم و الضمير للراوى إلا أنّ فاعل أسند ابن عقدة، فيكون المراد أخبر عنه ابن عقدة. منتهى المقال:

1/ 76؛ ه. قرأ المحقق الشيخ محمّد و هو حفيد الشهيد رحمه اللّه: أسند بالمعلوم، ورد الضمير إلى الإمام الذى صاحب الترجمة من أصحابه، و كذا الفاضل الشيخ عبد النبي في الحاوي. مقباس الهداية: 2/ 230؛ و اختاره أيضا السيد المددي مدّ ظلّه و قال: انّ المراد به انّ صاحب الترجمة روى عن الامام عن ابيه عن آبائه عليهم السّلام عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و الظاهر صحته؛ و. بصيغة المعلوم، و معناه أنّ الراوي روى بالإسناد عن مولانا الصادق عليه السّلام، أي بالنقل و الواسطة. الرواشح السماوية: 63- 65؛ ز. بصيغة المعلوم و فاعل أسند ابن عقدة و الضمير يرجع إلى صاحب الترجمة، و معناه أنّ ابن عقدة يروي عن ذلك الرجل بإسناد متّصل، فعلى هذا هو أجنبي عن ألفاظ المدح و الذم. نهاية الدراية: 400- 402؛ ح. بصيغة المجهول، و المراد به تلقّى الحديث من الراوي سماعا مقابل الأخذ من الكتاب. رجال السيد بحر العلوم: 3/ 284- 285؛ ط. بصيغة المجهول، و المراد به أنّه روى عنه الحديث مسندا إلى الغير و أسند الحديث عنه و بواسطته إلى الغير، جنح إليه الفاضل النراقي. سماء المقال: 2/ 175؛ ي. لا يكاد يظهر معنى صحيح لهذه الجملة في كلام الشيخ.

معجم رجال الحديث: 1/ 108. و لمزيد البحث راجع: مجلة تراثنا: 3/ 157- 98، مقالة حول هذا الاصطلاح بقلم السيد محمّد رضا الحسيني الجلالي.

نام کتاب : لب اللباب في علم الرجال نویسنده : شريعتمدار الأسترآبادي، محمد جعفر    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست