responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لب اللباب في علم الرجال نویسنده : شريعتمدار الأسترآبادي، محمد جعفر    جلد : 1  صفحه : 116

اعلم أنّ تلك الألفاظ في صورة الاجتماع أولى منها في صورة الانفراد، و المجتمع الزائد أولى من المجتمع الناقص. مثلا قولهم: «ثقة عين» أولى من قولهم: «ثقة» فقط. و «عين» كذلك و هكذا، كما أنّ بين أنفسها- أيضا- تفاوتا يعرف بالتأمّل و يثمر في صورة التعارض، فاعرف.

و مثل ذلك حال الألفاظ الآتية في الحسن و القوّة، و ما يدلّ على الحسن أيضا ألفاظ كثيرة.

و يستفاد ممّا ذكر أنّ الدالّ عليه مع الاقتران بصحّة العقيدة على وجه التنصيص في أيّ صورة يكون و الدالّ عليه مع الاقتران بها على وجه الظهور في أيّ حال يكون.

[ألفاظ الحسن و المدح‌]

فلنذكر مجرّد ألفاظ الحسن و المدح على وجه الإجمال، فنقول: إنّها كثيرة:

منها: قولهم: «صدوق»[1].

و منها: قولهم: «خيّر»[2].


[1] . صريح كثير من كلامتهم انّه يفيد المدح المعتد به دون التوثيق فيدخل الحديث في قسم الحسن. الرعاية في علم الدراية: 207؛ مقباس الهداية: 2، ص 242. وصول الأخيار: 192؛ الوجيزة: 5؛ نهاية الدراية: 399.

[2] . قال الشهيد رحمه اللّه يفيد المدح مع احتمال دلالته على التعديل. الرعاية في علم الدراية:

207- 208. و لكن الظاهر- كما عليه جماعة- انّه من المدائح التي يدخل الحديث في قسم الحسن فينقل حديثه للاعتبار و النظر و يكون مقويا و شاهدا. وصول الأخيار: 192؛ فوائد الوحيد؛ جامع المقال: 27؛ نهاية الدراية: 399؛ مقباس الهداية: 2/ 246.

نام کتاب : لب اللباب في علم الرجال نویسنده : شريعتمدار الأسترآبادي، محمد جعفر    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست