وعن ابن أبي نجران عن منصور بن حازم قال : قلت لأبي عبد اللّه جعفر الصادق عليه السلام : بأبي أنت واُمي إنّ الأنفس يُغدى عليها ويُراح [۱] فإذا [۲] كان ذلك فمن؟ فقال جعفر : إذا كان ذلك فهو [۳] صاحبكم ، وضرب بيده على منكب [أبي الحسن الأيمن وهو فيما أعلم يومئذٍ خماسي وعبد اللّه بن جعفر جالس معنا] [۴] موسى الكاظم . ولد موسى الكاظم بالأبواء [۵] سنة ثمان وعشرين ومائة للهجرة [۶] .

[۱] أي هي في معرض الموت صباحا ومساءً ، كنّى بهما عن كلّ الأوقات .

[۲] في (أ) : فإن .

[۳] في (أ) : فهذا .

[۴] انظر الإرشاد للشيخ المفيد : ۲ / ۲۱۸ ، و : ۳۲۴ ط آخر ، الكافي : ۱ / ۲۴۶ ح ۶ ، و : ۳۰۹ ط آخر ، البحار : ۴۸ / ۱۸ ح ۲۰ و۲۱ ، إعلام الورى لأمين الإسلام الطبرسي : ۲۹۷ ، حلية الأبرار للمحدث البحراني : ۲ / ۲۸۹ ، إثبات الهداة للحرّ العاملي : ۵ / ۴۶۹ ح ۸ ، كشف الغمّة للإربلي : ۲ / ۲۲۰ إحقاق الحقّ للقاضي الشوشتري : ۱۲ / ۲۹۹ .

[۵] الأبواء : قرية من أعمال المدينة بينها وبين الجحفة ممّا يلي المدينة ثلاثة وعشرون ميلاً . وقيل : جبل على يمين المصعد إلى مكّة من المدينة . انظر معجم البلدان : ۱ / ۷۹ . والأبواء هي المدينة الّتي توفيت فيه آمنة بنت وهب اُمّ الرسول الكريم صلى الله عليه و آله ودفنت فيها كما ذكر ابن قتيبة في المعارف : ۱۵۰ . وانظر المناقب لابن شهرآشوب : ۳ / ۴۳۷ .

[۶] انظر الإرشاد : ۲ / ۲۱۵ ، و : ۳۲۳ ط آخر ، كفاية الطالب : ۴۵۷ ، الكافي : ۱ / ۴۷۶ ، البحار : ۴۸ / ۱۹ ح ۱۳ و۱۴ ، و۱ ح ۱ ، المناقب لابن شهرآشوب : ۳ / ۴۳۷ ، كشف الغمّة : ۲ / ۲۱۲ و۲۱۶ و۲۳۷ و۲۱۸ و۲۴۵ ، تاريخ بغداد : ۱۳ / ۲۷ ، إعلام الورى : ۲۹۴ ، روضة الواعظين للفتّال النيسابوري : ۲۶۴ ج ۱ ، الدروس الشرعية للشهيد الأوّل : ۱۵۳ ، عمدة الطالب : ۱۹۶ ، سير أعلام النبلاء : ۶ / ۲۷۰ ، الإتحاف بحبّ الأشراف : ۱۵۰ ، مطالب السؤول : ۸۳ ، تذكرة الخواصّ لسبط ابن الجوزي : ۳۴۸ ، صفة الصفوة لابن الجوزي : ۲ / ۱۸۷ ، غاية الاختصار : ۹۱ ، نور الأبصار : ۳۰۱ ، عيون المعجزات : ۹۶ ، الأنوار القدسية : ۳۸ ، المختار في مناقب الأخيار لابن الأثير : ۳۳ ، البداية والنهاية : ۳۳ . وقيل إنّه ولد سنّة (۱۲۷ ه) كما جاء في دلائل الإمامة للطبري : ۱۴۶ . وفي منهاج السنّة لابن تيمية : ۱۲۴ بلفظ «ولد عليه السلام بالمدينة في سنة بضع وعشرين ومائة» إحقاق الحقّ للقاضي الشوشتري : ۱۲ / ۲۹۶ ـ ۲۹۸ ، و : ۱۹ / ۵۳۷ و۵۳۸ . وفي مطالب السؤول : ۸۳ رواية بلفظ «وقيل : تسع وعشرين ومائة» ومثله في تذكرة الخواصّ وصفة الصفوة وكشف الغمّة وكذلك في وفيات الأعيان لابن خلكان : ۵ / ۳۱۰ ، ومثله في العرائس الواضحة للشيخ عبدالهادي الابياري . وفي الدروس الشرعية للشهيد الأوّل بلفظ «وقيل : سنة تسع وعشرين ومائة» ومثله في كشف الغمّة . وفي الكافي : ۱ / ۴۷۶ بلفظ «وقال بعضهم : تسع وعشرين ومائة» .