الحسين أوّلاً من جهة ابن زياد قد خرج من عسكر عمر بن سعد راكبا على فرسه وقال : يابن رسول اللّه أنا كنت أوّل من خرج عليك عينا ولم أظنّ أنّ الأمر يصل إلى هذه الحال ، وأنا الآن من حزبك وأنصارك اُقاتل بين يديك حتّى اُقتل أرجو بذلك شفاعة جدّك ، ثمّ قاتل بين يديه حتّى قُتل [۱] . فلمّا فنى جميع أصحاب الحسين عليه السلام وقُتلوا جميعهم عن آخرهم إخوته وبنو

[۱] انظر مقتل الحسين لأبي مخنف : ۱۱۴ و ۱۲۰ لتجد المحاورة الّتي دارت بين الحرّ وعمر بن سعد ، وفي : ۱۲۱ المحاورة الّتي دارت بين الحرّ وبين قرّة بين قيس ، وفي : ۱۳۲ وكذلك المحاورة الّتي دارت بين الحرّ والإمام الحسين عليه السلام . وانظر تاريخ الطبري : ۶ / ۲۵۲ و ۲۵۶ ، و : ۴ / ۳۳۰ ط آخر والبداية والنهاية : ۸ / ۱۸۳ ، المناقب لابن شهرآشوب : ۲ / ۲۱۷ ، و : ۲۵۰ ط آخر ، تظلّم الزهراء : ۱۱۸ ، البحار : ۱۰ / ۱۱۷ ، و : ۴۵ / ۱۳ وما بعدها ، و : ۷۱ / ۶۲ ، و : ۱۳ / ۱۳۵ ، الغيبة للنعماني : ۱۱۳ ط الحجر ، ابن الأثير في الكامل : ۴ / ۳۰ و ۳۴ ، عوالم العلوم للشيخ عبد اللّه البحراني : ۱۷ / ۸۵ ، و : ۲۵۷ ط آخر . مقتل الحسين للخوارزمي : ۲ / ۹ وفي : ۱۰ بلفظ : كنت أوّل خارج عليك ، فائذن لي أن أكون أوّل قتيل بين يديك ، فلعلّي أن أكون ممّن يصافح جدّك محمّدا غدا في القيامة ... . روضة الواعظين للفتّال النيسابوري : ۱۶۰ ، أمالي الشيخ الصدوق : ۹۷ مجلس ۳۰ . وانظر منتهى الآمال للشيخ عباس القمّي : ۱ / ۶۴۸ ، الكافي : ۲ / ۸۹ ح ۶ الحديث المروي عن الإمام الصادق عليه السلام بحقّ الحرّ ، وفي ينابيع المودّة للقندوزي الحنفي : ۳ / ۷۶ ط اُسوة بلفظ : يا مولاي أنا الّذي منعك من الرجوع ، واللّه ما علمت أنّ القوم الملاعين يفعلون بك ما فعلوا وقد جئناك تائبان ... وانظر الإرشاد للشيخ المفيد : ۲ / ۹۹ و ۱۰۰ ، و : ص ۲۲۲ ط آخر ومابعدها ، الفتوح : ۳ / ۱۱۳ وانظر الترجمة الفارسية : ۳۸۴ ، نور العين في مناقب الحسين لصبغة اللّه بن غوث الشافعي : ورقة ۱۷۶ مخطوطة محفوظة بدار الكتب لسالار جنك ، وانظر معالم المدرستين للعلاّمة العسكري : ۳ / ۱۲۲ و ۱۲۳ ، مثير الأحزان لابن نما الحلّي ۵۹ .