رسول اللّه صلى الله عليه و آله [۱] ؟ وإذا بالحرّ بن يزيد الرياحي الّذي تقدّم ذكره الّذي كان خرج إلى
[۱] انظر مقتل الحسين للخوارزمي : ۲ / ۹ وزاد : ... ثمّ قال : اشتدّ غضب اللّه على اليهود والنصارى إذ جعلوا له ولدا ، واشتدّ غضب اللّه على المجوس إذ عبدت الشمس والقمر والنار من دونه ، واشتدّ غضب اللّه على قوم اتفقت آراؤهم على قتل ابن بنت نبيّهم . واللّه لا اُجيبهم إلى شيء ممّا يريدونه أبدا حتّى ألقى اللّه وأنا مخضّب بدمي . ثمّ صاح عليه السلام أما من مغيث يغيثنا لوجه اللّه تعالى؟ أما من ذابّ يذبّ عن حرم رسول اللّه ؟ وقريب من هذا اللفظ في اللهوف : ۵۷ ، و : ۶۵ ط آخر . وانظر الحدائق الوردية (مخطوط) وينابيع المودّة : ۳ / ۷۵ ط اُسوة ولكن بلفظ «أما من معين يعيننا ، أما من خائف من عذاب اللّه فيذبّ عنا» . وانظر أيضا منتهى الآمال للشيخ عباس القمّي : ۱ / ۶۳۸ ، الخصائص الحسينية للشيخ جعفر الشوشتري : ۱۲۹ ، نسب قريش لمصعب الزبيري : ۵۸ ، تاريخ اليعقوبي : ۲ / ۲۱۷ .