وأمّا كنيته فأبو القاسم [۱] . وأمّا لقبه فالحجّة ، والمهدي ، والخلف الصالح ، والقائم المنتظَر ، وصاحب الزمان ، وأشهرها المهدي [۲] .

[۱] انظر روضة الشهداء : ۳۲۶ ، الإرشاد : ۲ / ۳۳۹ ولكن بلفظ «المسمى باسم رسول اللّه صلى الله عليه و آلهالمكنى بكنيته» وهذه الكنية مشهورة لرسول اللّه عليه السلام ، مجمع الرجال للقهپائي : ۱۹۲ ح ۴ ، ألقاب الرسول وعترته : ۸۴ وزاد «وأبا جعفر ويقال له كُنى الأحد عشر إماما» . وفي دلائل الإمامة للطبري : ۲۷۱ بلفظ «وكناه أبو القاسم وأبو جعفر وله كنى أحد عشر إماما» . وفي الغيبة للنعماني : ۸۶ عن الباقر عليه السلام بلفظ «بأبي واُمي المسمّى باسمي والمكنّى بكنيتي» . وانظر إثبات الهداة للحرّ العاملي : ۳ / ۴۶۶ و۴۸۴ ح ۱۲۳ و۱۹۹ ، المجالس السنيّه للسيّد محسن الأميني : ۵ / ۱۹ ـ ۴۲۰ ، وفي عقد الدرر في أخبار المنتظر : ۱۹۴ بلفظ «كنّى صلى الله عليه و آله آخر خلفائه الإمام المنتظر عليه السلام بأبي عبداللّه » . تاريخ أهل البيت عليهم السلام: ۱۳۹ ، كتاب البرهان في علامات مهدي آخر الزمان للمتقي الهندي الحنفي : ب ۳ ح ۸ و۹ ينابيع المودّة للقندوزي الحنفي : ۳ / ۱۷۱ اُسوة .

[۲] لقّب الإمام عجّل اللّه فرجه الشريف بألقاب متعدّدة وردت لمناسبات عديدة ، وهذا شأن الأئمة عليهم السلاماُسوة بجدّهم رسول اللّه صلى الله عليه و آله فقد تعدّدت الأسماء له صلى الله عليه و آله في القرآن والإنجيل «محمّد صلى الله عليه و آلهوأحمد ، طه ، يس ، البشير ، النذير» وفي الإنجيل «فارقليطا باللغة السريانية ، وبركلوطوس باللغة اليونانية» انظر معجم اللغات العالمية لمجموعة من المؤلّفين مادة «م ح م د» . فكذلك تعدّدت ألقاب المهدي عجّل اللّه فرجه الشريف كما ذكرنا ، فالحجّة وردت في البحار : ۱۳ / ۱۰ ، و : ۵۱ / ۳۰ لقّب بذلك لأنه حجّة اللّه تعالى على خلقه وعباده . والمهدي أيضا وردت في البحار : ۱۳ / ۱۰ وهو من أكثر ألقابه شيوعا ، وانظر تاج العروس : ۱ / ۴۰۹ ، لسان العرب : ۳ / ۷۸۷ . فقد ورد ذلك على لسان رسول اللّه صلى الله عليه و آلهكما ورد عن أبي سعيد الخدري قال : قال صلى الله عليه و آله : اسم المهدي اسمي . وقال أمير المؤمنين عليه السلام «إسم المهدي : محمّد» كما جاء في كتاب البرهان في علامات مهدي آخر الزمان للمتقي الهندي ب ۳ ح ۸ و ۹ ، وعقد الدرر في أخبار المنتظر : ب ۳ ص ۴۰ . وانظر حلية الأولياء لأبي نعيم الاصبهاني : ۳ / ۱۷۷ و ۱۸۴ تحت عنوان نعت المهدي أو مناقب المهدي وقد جمع فيه أربعين حديثا ، مجمع الزوائد : ۹ / ۱۶۶ و ۳۱۶ ، ذخائر العقبى : ۴۴ بلفظ «المهدي عن عترتي من ولد فاطمة» وسنن ابن ماجة : ۲ / ۲۶۹ ، مسند أحمد : ۱ / ۸۴ ، مستدرك الصحيحين للحاكم النيسابورى : ۴ / ۵۵۷ ، ۳ / ۲۱۱ ، الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر العسقلاني : ۷ / ۳۰ ، كنز العمّال : ۷ / ۱۸۶ و ۲۶۳ بلفظ «المهدي منّا أهل البيت» ، الصواعق المحرقة : ۹۶ و ۱۴۰ ، الرياض النضرة : ۲ / ۲۰۹ ، تاريخ بغداد : ۹ / ۴۳۴ بلفظ «نحن ولد عبدالمطلب سادات أهل الجنّة أنا وحمزة وعليّ وجعفر والحسن والحسين والمهدي» ومسند أحمد : ۵ / ۲۷۷ بلفظ « ... فإنه خليفة اللّه المهدي» . أمّا الخلف الصالح فقد لقّب به لأنه أعظم خلف لأسمى اُسرة في الدنيا . وسبق وأن تقدّمت استخراجاته . أمّا القائم فقد سمّي بذلك لأنه يقوم بالحقّ واُضيف إليه «قائم آل محمّد عليه السلام » كما جاء في البحار : ۱۳ / ۱۰ ، و : ۵۱ / ۲۸ ـ ۳۰ ، أو لأنّه يقوم بعد موت ذِكْره وارتداد أكثر القائلين بإمامته كما ورد عن الإمام محمّد الجواد عليه السلام عند ما سئل وَلِم سُمّي بالقائم؟ كما جاء في البحار أيضا ، وعلل الشرايع وكمال الدين للشيخ الصدوق : ۲ / ۴۲۴ ، وتاريخ أهل البيت عليهم السلام: ۱۳۳ ، ينابيع المودّة : ۳ / ۱۷۱ ، غاية المرام : ۷۲۶ ح ۳ و ۵ و ۶ و ۱۰ و ۱۱ و ۱۲ ، الإرشاد : ۲ / ۳۸۲ . وأمّا المنتظر فقد سمّي بذلك لأنّ المؤمنين ينتظرونه بفارغ الصبر كما جاء في البحار أيضا وينابيع المودّة : ۳ / ۱۷۱ . أمّا صاحب الزمان أو الاُمر فلأنه الإمام الحقّ الّذي فرض اللّه طاعته على العباد . انظر كفاية الطالب : ۴۷۸ و ۴۷۹ . وانظر ينابيع المودّة : ۳ / ۱۷۱ و ۱۷۲ ، أربعين البهائي : ۲۲۰ ، مشكاة المصابيح : ۳ / ۴۱۹۹ ح ۵۴۴۱ ، صحيح مسلم : ۲ / ۶۷۲ ، جواهر العقدين : ۲ / ۲۲۵ ، سنن ابن ماجة : ۱۳۶۸ باب ۳۴ ح ۴۰۸۶ ، سنن أبي داود : ۳ / ۳۱۰ ، كنوز الحقائق : ۱۶۴ ، الفردوس بمأثور الخطاب لشيرويه الديلمي : ۴ / ۴۹۷ ح ۶۹۴۱ ، المناقب لابن المغازلي : ۱۰۱ ح ۱۴۴ ، فرائد السمطين للجويني : ۱ / ۹۲ ح ۶۱ ، نهج البلاغة : ۲۰۸ خطبة ۱۵۰ . كلّ هذه المصادر تذكر ألقابه المتعدّدة فلاحظ .