responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكفاية في علم الدرايه نویسنده : الموسوي الزنجاني، ميرزا ابو طالب محمّد    جلد : 1  صفحه : 302

خطب به على المنبر فلم ينكر عليه؛ لأنّ ترك النكير أعمّ من السماع والقبول، فكم من أمر خطب به ولم ينكر عليه لكنّ الرواية المشار إليها مشهورة طرأت الشهرة عليها في وسطها وطرفها الآخر كما مرّ . وربما ادّعى بعض أهل الحديث أنّ الرواية رويت عن أمير المؤمنين عليه السلام وأبي سعيد الخدري وأنس بن مالك ، وفي روايات غيرهم من الصحابة ما يعطي معناه ؛ فإن ثبت ذلك وإلاّ فهي غريبة. وربما يطلق على الغريب الشاذّ ، ولابأس به من جهة ، وإن كان بينهما فرقاً من جهة أخرى . الثاني عشر : العالي السند ، وهو ما قلّت وسائطه مع اتّصاله ، وهو على أقسامٍ بحسب مراتب العِلو: الأوّل ـ أعلى المراتب وأشرفه ـ : ما قلّت وسائطه إلى المعصوم ، ويلاحظ التفاضل في العلو بالنسبة إلى سند آخر للرواية العالية بعدد كثير ، وهذه المرتبة هي المنصرف إليه عند الإطلاق ، ويزيد فيه شرافة لو كان رجال السند متّصفين بالعدالة والدين والضبط ، فإن لم يكن هناك معارض يكافئه أو يرجّح عليه من جهةٍ ومزيّة فهو الغاية القصوى . الثاني وهو المرتبة الثانية : ما قلّت وسائطه بالنسبة إلى أحد أئمة الحديث ، كزرارة بن أعين وأخيه بكير وزكريا بن آدم وأبان بن تغلب وابن أبي عمير ومحمّد بن يونس الثقفي ويونس بن عبد الرحمان وحريز بن عبداللّه السجستاني وأبي بصير البزنطي وفضل بن شاذان ومحمد بن يعقوب الكليني رحمه الله وأبي جعفر محمد بن علي بن موسى بن بابويه القمي ووالده والشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي والشيخ محمد بن الحسن الحرّ العاملي والمحدّث القاساني وغيرهم من أضرابهم . الثالث وهو المرتبة الثالثة : ما يلاحظ بالنسبة إلى تقدّم سماع أحد الراويين أو الرواة عن الشيخ . وإن تساوت الأعداد واتّفقا في عدم الواسطة فالمتقدّم أعلى من

نام کتاب : الكفاية في علم الدرايه نویسنده : الموسوي الزنجاني، ميرزا ابو طالب محمّد    جلد : 1  صفحه : 302
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست