responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتخب ميزان الحكمه نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 610

6699.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : الإيمانُ لَهُ أركانٌ أربعَةٌ : التَّوكُّلُ علَى اللّه ، وتَفويضُ الأمرِ إلَى اللّه ، والرِّضا بِقَضاء اللّه ، والتِّسليمُ لأمرِ اللّه عز و جل [1] .

6700.عنه عليه السلام : التَّوكُّلُ حِصنُ الحِكمةِ [2] .

6701.عنه عليه السلام : التَّوكُّلُ علَى اللّه نَجاةٌ مِن كُلِّ سُوءٍ، وحِرزٌ مِن كُلِّ عَدُوٍّ [3] .

6702.عنه عليه السلام : في التَّوكُّلِ حَقيقَةُ الإيقانِ [4] .

1860 تفسيرُ التَّوكُّلِ

«إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللّه ُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَ إِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَ عَلَى اللّه فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ [5] » .

«قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّه ُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا وَ عَلَى اللّه فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ [6] » .

(انظر) فاطر : 2 ، 10 والزمر : 38 والشورى : 10 والفتح : 11 والتغابن : 13 والجنّ : 22 والأنعام : 80 والأحزاب : 17 .

6703.جَبرئيلُ عليه السلام لَمّا سألَهُ النّبيُّ صلى الله عليه و آله عنِ الت: العِلمُ بأنّ الَمخلوقَ لا يَضُرُّ ولا يَنفَعُ ، ولا يُعطي ولا يَمنَعُ ، واستِعمالُ اليَأسِ مِن الخَلقِ ، فإذا كانَ العَبدُ كذلكَ لَم يَعمَلْ لأحَدٍ سِوَى اللّه ، ولَم يَرْجُ ولَم يَخَفْ سِوَى اللّه ، ولَم يَطمَعْ في أحَدٍ سِوَى اللّه ، فهذا هُو التَّوكُّلُ [7] .

6704.رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله : مَنِ اكتَوى أو استَرقى ، فَقَد بَرِئَ مِن التَّوكُّلِ [8] .

6705.أبو بَصيرٍ عن الإمامِ الصّادقِ عليه السلام : لَيسَ شَيءٌ إلاّ ولَهُ حَدٌّ . قلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ، فما حَدُّ التَّوَكُّلِ ؟ قالَ : اليَقينُ . قلتُ : فما حَدُّ اليَقينِ ؟ قالَ : ألاّ تَخافَ مَعَ اللّه شَيئا [9]

1861 ثَمَرةُ التَّوكُّلِ

«مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللّه فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللّه َ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللّه ُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرا [10] » .

6706.لُقمانُ عليه السلام لابنِهِ وهُو يَعِظُهُ : يا بُنَيَّ ، ثِقْ باللّه عز و جل ثُمّ سَلْ في النّاسِ : هَل مِن أحَدٍ وَثِقَ باللّه فلَم يُنجِهِ ؟! يا بُنَيَّ ، تَوَكَّلْ علَى اللّه ثُمّ سَلْ في النّاسِ : مَن ذا الّذي تَوَكَّلَ علَى اللّه فلَم يَكفِهِ ؟! [11]

6707.رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله : مَن أحَبَّ أن يَكونَ أقوَى النّاسِ فلْيَتَوكَّلْ علَى اللّه تعالى [12] .

6708.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : مَـن تَـوَكَّلَ عـلَى اللّه ذَلَّت لَهُ الصِّعابُ ، وتَسهَّلَت علَيهِ الأسبابُ [13] .

6709.عنه عليه السلام : مَن وَثِقَ باللّه أراهُ السُّرورَ ، ومَن تَوَكَّلَ علَيهِ كَفاهُ الاُمورَ [14] .

6710.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : مَن تَوَكَّلَ علَى اللّه لا يُغلَبْ ، ومَنِ اعتَصمَ باللّه لا يُهزَم [15] .

6711.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنّ الغِنى والعِـزَّ يَـجُولانِ ، فـإذا ظَفِرا بمَوضِعِ التَّوكُّلِ أوطَنا [16] .

6712.عنه عليه السلام لِمعاويةَ بنِ وَهبٍ: مَن اُعطِيَ التَّوَكُّلَ اُعطِيَ الكِفايَةَ . ثُمّ قالَ : أتَلَوتَ كِتابَ اللّه عز و جل «و مَن يَتَوكَّلْ علَى اللّه فَهُوَ حَسْبُهُ ؟! [17] »

6713.الإمامُ الجوادُ عليه السلام : الثِّقَةُ باللّه تعالى ثَمَنٌ لِكُلِ غالٍ ، وسُلَّمٌ إلى كُلِّ عالٍ [18] .

(انظر) الغنى : باب 1432 .

1862 أدبُ التَّوكُّلِ

6714.رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله لِرجُلٍ قالَ لَهُ : أعقِلُها وأتَوَكَّلُ ، أو اُط: اِعقِلْها وتَوَكَّلْ [19] .

6715.عنه صلى الله عليه و آله لِقَومٍ رآهُم لا يَزرَعُونَ: ما أنتُم ؟ قالوا : نَحنُ المُتَوَكِّلونَ ، قالَ : لا ، بَل أنتُمُ المُتَّكِلونَ [20] .

6716.الإمامُ عليٌّ عليه السلام لابنِهِ محمّدِ بنِ الحَنَفيهِ لَمّا أعطاهُ الرّاي: تَزولُ الجِبالُ ولا تَزُلْ ، عَضَّ على ناجِذِكَ ، أعِرِ اللّه َ جُمجُمَتَكَ ، تِدْ في الأرضِ قَدَمَكَ ، اِرْمِ بِبَصَرِكَ أقصَى القَومِ ، وغُضَّ بَصَرَكَ ، واعلَمْ أنَّ النَّصرَ مِن عِندِ اللّه سبحانَهُ [21] .

6717.عنه عليه السلام لِقَومٍ أصِحّاءَ جالِسينَ في زاويةِ المَسجِدِ: مَن أنتُم ؟ قالوا : نحنُ المُتَوَكِّلونَ . قالَ عليه السلام : لا ، بَل أنتُمُ المُتَأكِّلَهُ [22] .

6718.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : لا تَدَعْ طَلَبَ الرِّزقِ مِن حِلِّهِ فإنّهُ أعوَنُ لَك على دِينِكَ ، واعقِلْ راحِلَتَكَ وتَوَكَّلْ [23] .

6719.عنه عليه السلام : إنّ قَوما مِـن أصـحابِ رسولِ اللّه صلى الله عليه و آله لَمّا نَزَلَت : «و مَن يَتَّقِ اللّه َ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجا و يَرْزُقْهُ مِن حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ» أغلَقوا الأبوابَ وأقبَلوا علَى العِبادَةِ وقالوا : قد كُفِينا ، فبَلَغَ ذلكَ النَّبيَّ صلى الله عليه و آلهفأرسَلَ إلَيهِم فقالَ : ما حَمَلَكُم على ما صَنَعتُم ؟ قالوا : يا رسولَ اللّه ! تُكُفِّلَ لَنا بأرزاقِنا فأقبَلنا علَى العِبادَةِ ، فقالَ : إنّهُ مَن فَعَلَ ذلكَ لَم يُستَجَبْ لَهُ ، علَيكُم بالطَّلَبِ [24] .

1863 الانقِطاعُ إلى غيرِ اللّه

6720.رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله : لا تَتَّكِلْ إلى غَيرِ اللّه فيَكِلَكَ اللّه ُ إلَيهِ [25] .

6721.عنه صلى الله عليه و آله : يَقولُ اللّه ُ عز و جل : ما مِن مَخلوقٍ يَعتَصِمُ بمَخلوقٍ دُوني إلاّ قَطَعتُ أبوابَ السَّماواتِ والأرضِ دُونَهُ ، فإن دَعاني لَم اُجِبْهُ ، وإن سَألَني لَم اُعطِهِ [26] .

6722.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : إيّـاكَ والثِّقَةَ بـنَفسِكَ ؛ فإنَّ ذلكَ مِن أكبَرِ مَصائدِ الشَّيطانِ [27] .


[1] الكافي : 2 / 47 / 2 .

[2] غرر الحكم : 544 .

[3] البحار : 78 / 79 / 56 .

[4] غرر الحكم : 6484 .

[5] آل عمران : 160

[6] التوبة : 51 .

[7] معاني الأخبار : 261/1 .

[8] سنن ابن ماجه : 3489 .

[9] الكافي : 2 / 57 / 1 .

[10] الطلاق : 3 .

[11] البحار : 71 / 156 / 73 .

[12] جامع الأخبار : 321 / 904 .

[13] غرر الحكم : 9028 .

[14] جامع الأخبار : 322 / 905 .

[15] جامع الأخبار : 322 / 907 .

[16] الكافي : 2 / 65 / 3 .

[17] الكافي : 2 / 65 / 6 .

[18] البحار : 78 / 364 / 5 .

[19] سنن الترمذيّ : 2517 .

[20] مستدرك الوسائل : 11 / 217 / 12789 .

[21] نهج البلاغة : الخطبة 11 .

[22] مستدرك الوسائل : 11 / 220 / 12798 .

[23] أمالي الطوسيّ : 193 / 326 .

[24] الكافي : 5 / 84 / 5 .

[25] مستدرك الوسائل : 11 / 217 / 12790 .

[26] كنزالعمّال : 8512 .

[27] غرر الحكم : 2678 .

نام کتاب : منتخب ميزان الحكمه نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 610
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست