responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل الرجالية نویسنده : الكلباسي، أبو المعالي    جلد : 3  صفحه : 606

الشيخ في أصحاب مولانا الصادق عليه السّلام و صرّح بأنّه أخو عبد اللّه.[1]

و محمّد بن سنان المبحوث عن حاله هو أبو جعفر الزاهري من ولد زاهر مولى عمرو بن الحمق الخزاعي، فلعلّ محمّد بن سنان المدّعى في الكلام المشار إليه كونه من الكذّابين المشهورين هو أخو عبد اللّه.

و يرشد إليه قول الشيخ «ليس بعبد اللّه»،[2] حيث إنّ المناسب إظهار كون محمّد بن سنان غير أخيه، و لا سيّما مع اشتهار أخيه، كما هو مقتضى ما سمعت من أنّ الشيخ صرّح بكونه أخا عبد اللّه، بل هو قضيّة اشتهار عبد اللّه؛ حيث إنّ المقصود بعبد اللّه هو عبد اللّه بن سنان المعروف، كما يرشد إليه قول النجاشي:

«عبد اللّه بن سنان بن طريف مولى بني هاشم».[3]

و أنت خبير بأنّ مجرّد الاحتمال لا يكفي في رفع القدح كما صنعه القائل؛ حيث اكتفى بذلك في رفع القدح، مع أنّ كونه هو محمّد بن سنان المبحوث عن حاله من أولاد زاهر لا ينافي كونه متّحدا مع محمّد بن سنان بن طريف؛ لاحتمال كون زاهر بعض الأجداد البعيدة لمحمّد بن سنان و طريف جدّا قريبا له.

و أمّا الاستشهاد بقوله: «ليس بعبد اللّه». ففيه: أنّه لا بأس بإظهار كون محمّد بن سنان غير عبد اللّه بن سنان، اللهمّ إلّا أن يقال: إنّ نفي كون محمّد بن سنان غير أخيه أنسب، و المناسبة فيه أزيد، و مع ذلك ينصرف محمّد بن سنان في كلام الفضل إلى محمّد بن سنان المبحوث عن حاله، فعليه المدار، و عليه يدور الأمر في جميع الأسانيد و كلمات أرباب الرجال، بل جميع المحاورات.

و بما سمعت يظهر حال الكلمات الباقية، مضافا إلى أنّ الكلام الأخير متناف‌


[1] . رجال الشيخ: 288/ 129.

[2] . انظر رجال الشيخ: 288/ 129.

الظاهر أنّ هذا الكلام للكشّي في رجاله 2: 796/ 979، و حكاه عنه في خلاصة الأقوال: 251/ 17.

[3] . رجال النجاشي: 214/ 558.

نام کتاب : الرسائل الرجالية نویسنده : الكلباسي، أبو المعالي    جلد : 3  صفحه : 606
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست