responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل الرجالية نویسنده : الكلباسي، أبو المعالي    جلد : 1  صفحه : 164

الحذف لجواز الحذف من‌[1] العلم‌[2].

الثاني: أنّه قد روي من طريق الخاصّة و العامّة النهي عن التلفّظ برمضان من دون إضافة الشهر؛ تعليلا في بعض طرق الخاصّة بأنّ رمضان من أسماء اللّه سبحانه‌[3].

و عن الشهيد الأوّل في النكت ما هذا لفظه:

نهي عن التلفّظ برمضان، بل يقال: شهر رمضان في أحاديث‌[4]، أجودها ما أسنده بعض الأفاضل‌[5] إلى الكاظم عن أبيه عن آبائه عليهم السّلام: «لا تقولوا:

رمضان، فإنّكم لا تدرون ما رمضان، من قاله فليتصدّق و ليصم كفارة لقوله، و لكن قولوا كما قال اللّه عزّ و جلّ: شَهْرُ رَمَضانَ‌[6]»[7].

و عن الشهيدين في الدروس و التمهيد: أنّ النهي المذكور للتنزيه‌[8]. و علّل أوّلهما بأنّ الأخبار مملوءة من لفظ رمضان‌[9]. و ربما حكى في الدروس نقلا عن بعض العامّة أنّه لم ينقل من أحد من العلماء أنّ رمضان من أسماء اللّه سبحانه.

و أيضا قد روى في الكافي بالإسناد عن أبان عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:

إنّ للجمعة حقّا و حرمة، فإيّاك أن تضيّع أو تقصّر في شي‌ء من عبادة اللّه و التقرّب إليه بالعمل الصالح و ترك المحارم كلّها، فإنّ اللّه يضاعف فيه‌


[1] . في« د»:« من الأعلام».

[2] . الكتاب لابن درستويه: 90.

[3] . الكافي 4: 69، ح 1 و 2، باب في النهي عن قول رمضان؛ وسائل الشيعة 7: 231، أبواب أحكام شهر رمضان، ب 19، ح 1- 4.

[4] . انظر وسائل الشيعة 7: 231، أبواب أحكام شهر رمضان، ب 19، ح 1- 4.

[5] . منهم السيّد ابن طاووس في الإقبال: 3.

[6] . البقرة( 2): 185.

[7] . غاية المراد في شرح نكت الإرشاد 1: 299.

[8] . الدروس الشرعيّة 1: 286؛ تمهيد القواعد: 383.

[9] . الدروس الشرعيّة 1: 286.

نام کتاب : الرسائل الرجالية نویسنده : الكلباسي، أبو المعالي    جلد : 1  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست