الثاني:
أنّه قد روي من طريق الخاصّة و العامّة النهي عن التلفّظ برمضان من دون إضافة
الشهر؛ تعليلا في بعض طرق الخاصّة بأنّ رمضان من أسماء اللّه سبحانه[3].
و
عن الشهيد الأوّل في النكت ما هذا لفظه:
نهي
عن التلفّظ برمضان، بل يقال: شهر رمضان في أحاديث[4]،
أجودها ما أسنده بعض الأفاضل[5] إلى
الكاظم عن أبيه عن آبائه عليهم السّلام: «لا تقولوا:
رمضان،
فإنّكم لا تدرون ما رمضان، من قاله فليتصدّق و ليصم كفارة لقوله، و لكن قولوا كما
قال اللّه عزّ و جلّ: شَهْرُ رَمَضانَ[6]»[7].
و
عن الشهيدين في الدروس و التمهيد: أنّ النهي المذكور للتنزيه[8].
و علّل أوّلهما بأنّ الأخبار مملوءة من لفظ رمضان[9].
و ربما حكى في الدروس نقلا عن بعض العامّة أنّه لم ينقل من أحد من العلماء أنّ
رمضان من أسماء اللّه سبحانه.
و
أيضا قد روى في الكافي بالإسناد عن أبان عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
إنّ
للجمعة حقّا و حرمة، فإيّاك أن تضيّع أو تقصّر في شيء من عبادة اللّه و التقرّب
إليه بالعمل الصالح و ترك المحارم كلّها، فإنّ اللّه يضاعف فيه