51. عنه عليه السلام: وَما بَرِحَ للّهِعَزَّت آلاؤُهُ فِي البُرهَةِ بَعدَ البُرهَةِ وَفي أزمانِ الفَتَراتِ، عِبادٌ ناجاهُم في فِكرِهِم، وَكَلَّمَهُم في ذاتِ عُقولِهِم، فَاستَصبَحوا بِنورِ يَقَظَةٍ فِي الأبصارِ وَالأسماعِ وَالأفئِدَةِ، يُذَكِّرونَ بِأيَّامِ اللّهِ، ويُخَوِّفونَ مَقامَهُ بِمَنزِلَةِ الأدِلَّةِ فِي الفَلَواتِ، مَن أخَذَ القَصدَ حَمِدوا إلَيهِ طَريقَهُ وَبَشَّروهُ بِالنَّجاةِ، وَمَن أخَذَ يَميناً وَشِمالًا ذَمّوا إلَيهِ الطَّريقَ، وَحَذَّروهُ مِنَ الهَلَكَةِ، وَكانوا كَذلِكَ مَصابيحَ تِلكَ الظُّلُماتِ و أدِلَّةَ تِلكَ الشُّبُهاتِ.[1]
2/ 1 7
التفكير في مسائل الدينيّة
52. الإمامُ عليٌّ عليه السلام: مَن أسهَرَ عَينَ فِكرَتِهِ بَلَغَ كُنهَ هِمَّتِهِ.[2]
[1] نهج البلاغة: الخطبة 222.
[2] غرر الحكم: 8784.