فَقالَ لَهُ [لِعَلِيٍّ عليه السلام] رَجُلٌ: هُوَ أوَّلُ بَيتٍ؟
قالَ: لا، قَد كانَ قَبلَهُ بُيوتٌ، ولكِنَّهُ أوَّلُ بَيتٍ وُضِعَ لِلنّاسِ مُبارَكاً، فيهِ الهُدى وَالرَّحمَةُ وَالبَرَكَةُ. وأوَّلُ مَن بَناهُ إبراهيمُ، ثُمَّ بَناهُ قَومٌ مِنَ العَرَبِ مِن جَرهَمٍ، ثُمَّ هُدِمَ فَبَنَتهُ قُرَيشٌ.[1]
ج- فِلَسطين، الشّامُ، سَوادُ الكوفَةِ
الكتاب
«وَ نَجَّيْناهُ وَ لُوطاً إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بارَكْنا فِيها لِلْعالَمِينَ».[2]
«سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بارَكْنا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آياتِنا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ».[3]
«وَ لِسُلَيْمانَ الرِّيحَ عاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلى الْأَرْضِ الَّتِي بارَكْنا فِيها وَ كُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عالِمِينَ».[4]
«وَ أَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشارِقَ الْأَرْضِ وَ مَغارِبَهَا الَّتِي بارَكْنا فِيها»[5]
الحديث
1008 تفسير القمّي- في تَفسيرِ قَولِهِ تَعالى: «وَ نَجَّيْناهُ وَ لُوطاً إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بارَكْنا فِيها لِلْعالَمِينَ»-: يَعني إلَى الشّامِ وسَوادِ الكوفَةِ.[6]
1009 تفسير القمّي: قَولُهُ تَعالى: «وَ لِسُلَيْمانَ الرِّيحَ عاصِفَةً» قالَ: تَجري مِن كُلِ
[1]. المناقب لابن شهرآشوب: 2/ 43، بحار الأنوار: 92/ 93/ 42.
[2]. الأنبياء: 71.
[3]. الإسراء: 1.
[4]. الأنبياء: 81.
[5]. الأعراف: 137.
[6]. تفسير القمّي: 2/ 73.