responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خير و بركت از نگاه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 466

نِعَمِ اللَّهِ عَلَيهِم حينَ بَعَثَ إلَيهِم رَسولًا، فَعَقَدَ بِمِلَّتِهِ طاعَتَهُم، وجَمَعَ عَلى‌ دَعوَتِهِ الفَتَهُم: كَيفَ نَشَرَتِ النِّعمَةُ عَلَيهِم جَناحَ كَرامَتِها، وأسالَت لَهُم جَداوِلَ نَعيمِها، وَالتَفَّتِ المِلَّةُ بِهِم في عَوائِدِ بَرَكَتِها، فَأَصبَحوا في نَعمَتِها غَرِقينَ، وفي خُضرَةِ عَيشِها فَكِهينَ!

قَد تَرَبَّعَتِ الامورُ بِهِم في ظِلِّ سُلطانٍ قاهِرٍ، وآوَتهُمُ الحالُ إلى‌ كَنَفِ عِزٍّ غالِبٍ، وتَعَطَّفَتِ الامورُ عَلَيهِم في ذُرى‌ مُلكٍ ثابِتٍ، فَهُم حُكّامٌ عَلَى العالَمينَ، ومُلوكٌ في أطرافِ الأَرَضينَ.

يَملِكونَ الامورَ عَلى‌ مَن كانَ يَملِكُها عَلَيهِم، ويُمضونَ الأَحكامَ في مَن كانَ يُمضيها فيهِم! لا تُغمَزُ لَهُم قَناةٌ، ولا تُقرَعُ لَهُم صَفاةٌ![1]

936 الإمام الباقر عليه السلام‌- في وَصفِ رَسولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله-: كانَ عليه السلام بَرَكَةً؛ لا يَكادُ يُكَلِّمُ أحَداً إلّاأجابَهُ.[2]

937 عنه عليه السلام‌- في صِفَةِ رَسولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله-: الطَّيِّبُ ذِكرُهُ، وَالمُبارَكُ اسمُهُ؛ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه و آله، المُصطَفَى المُرتَضى‌، ورَسولُهُ النَّبِيُّ الامِّيُّ.[3]

ج- أهلُ البَيتِ‌

938 رسول اللَّه صلى الله عليه و آله‌- في صِفَةِ أهلِ بَيتِهِ عليهم السلام وبَرَكَتِهِم-: بِهِم يَعمُرُ بِلادَهُ، وبِهِم يَرزُقُ‌عِبادَهُ، وبِهِم نَزَّلَ القَطرَ مِنَ السَّماءِ، وبِهِم يُخرِجُ بَرَكاتِ‌الأَرضِ.[4]


[1]. نهج البلاغة: الخطبة 192، بحار الأنوار: 14/ 473/ 37.

[2]. الأمالي للصدوق: 481/ 650، الأمالي للطوسي: 438/ 980 كلاهما عن جابر، مشكاة الأنوار: 273/ 818، بحار الأنوار: 22/ 73/ 25.

[3]. اليقين: 320/ 121، تفسير فرات: 397/ 527 وليس فيه« النبيّ» وكلاهما عن زياد بن المنذر، بحار الأنوار: 23/ 246/ 16.

[4]. كمال الدين: 260/ 5، إعلام الورى: 2/ 185 كلاهما عن الأصبغ بن نباتة عن الإمام عليّ عليه السلام، علل الشرايع: 124/ 1 عن جابر بن يزيد الجعفي، بحار الأنوار: 23/ 19/ 14 و ج 36/ 254/ 69.

نام کتاب : خير و بركت از نگاه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 466
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست