قَد تَرَبَّعَتِ الامورُ بِهِم في ظِلِّ سُلطانٍ قاهِرٍ، وآوَتهُمُ الحالُ إلى كَنَفِ عِزٍّ غالِبٍ، وتَعَطَّفَتِ الامورُ عَلَيهِم في ذُرى مُلكٍ ثابِتٍ، فَهُم حُكّامٌ عَلَى العالَمينَ، ومُلوكٌ في أطرافِ الأَرَضينَ.
يَملِكونَ الامورَ عَلى مَن كانَ يَملِكُها عَلَيهِم، ويُمضونَ الأَحكامَ في مَن كانَ يُمضيها فيهِم! لا تُغمَزُ لَهُم قَناةٌ، ولا تُقرَعُ لَهُم صَفاةٌ![1]
936 الإمام الباقر عليه السلام- في وَصفِ رَسولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله-: كانَ عليه السلام بَرَكَةً؛ لا يَكادُ يُكَلِّمُ أحَداً إلّاأجابَهُ.[2]
937 عنه عليه السلام- في صِفَةِ رَسولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله-: الطَّيِّبُ ذِكرُهُ، وَالمُبارَكُ اسمُهُ؛ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه و آله، المُصطَفَى المُرتَضى، ورَسولُهُ النَّبِيُّ الامِّيُّ.[3]
ج- أهلُ البَيتِ
938 رسول اللَّه صلى الله عليه و آله- في صِفَةِ أهلِ بَيتِهِ عليهم السلام وبَرَكَتِهِم-: بِهِم يَعمُرُ بِلادَهُ، وبِهِم يَرزُقُعِبادَهُ، وبِهِم نَزَّلَ القَطرَ مِنَ السَّماءِ، وبِهِم يُخرِجُ بَرَكاتِالأَرضِ.[4]
[3]. اليقين: 320/ 121، تفسير فرات: 397/ 527 وليس فيه« النبيّ» وكلاهما عن زياد بن المنذر، بحار الأنوار: 23/ 246/ 16.
[4]. كمال الدين: 260/ 5، إعلام الورى: 2/ 185 كلاهما عن الأصبغ بن نباتة عن الإمام عليّ عليه السلام، علل الشرايع: 124/ 1 عن جابر بن يزيد الجعفي، بحار الأنوار: 23/ 19/ 14 و ج 36/ 254/ 69.
نام کتاب : خير و بركت از نگاه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ریشهری، محمد جلد : 1 صفحه : 466