responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دوستي در قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 704

1483.حلية الأولياء عن أنس : سَمِعتُ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله يَقولُ لِعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام : يا عَلِيُّ ، اِستَكثِر مِنَ المَعارِفِ مِنَ المُؤمِنينَ ؛ فَكَم مِن مَعرِفَةٍ فِي الدُّنيا بَرَكَةٌ فِي الآخِرَةِ . فَمَضى عَلِيٌّ عليه السلام ، فَأَقامَ حينا لا يَلقى أحَدا إلاَّ اتَّخَذَهُ لِلآخِرَةِ ، ثُمَّ جاءَ مِن بَعدُ فَقالَ لَهُ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : ما فَعَلتَ فيما أمَرتُكَ ؟ فَقالَ : قَد فَعَلتُ يا رَسولَ اللّه ِ . فَقالَ لَهُ عليه السلام : اِذهَب فَابلُ أخبارَهُم . فَأَتى عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وهُوَ مُنَكِّسٌ رَأسَهُ ، فَقالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله وهُوَ يَتَبَسَّمُ : ما أحسِبُ ـ يا عَلِيُّ ـ ثَبَتَ مَعَكَ إلاّ أبناءُ الآخِرَةِ ؟ فَقالَ لَهُ عَلِيٌّ عليه السلام : لا وَالَّذي بَعَثَكَ بِالحَقِّ . فَقالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : «الْأَخِلاَّءُ يَوْمَـئذِ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ » ، يا عَلِيُّ ، أقبِل عَلى شَأنِكَ وَاملِك لِسانَكَ وَاعقِل مَن تُعاشِرُهُ مِن أهلِ زَمانِكَ تَكُن سالِما غانِما . [1]

3 / 5

شَفاعَةُ رسولُ اللّه

1484.رسول اللّه صلى الله عليه و آله : أنَا شَفيعٌ لِكُلِّ رَجُلَينِ اتَّخَيا فِي اللّه ِ مِن مَبعَثي إلى يَومِ القِيامَةِ . [2]

1485.درر الأحاديث عن يحيى بن الحسين : بَلَغَنا عَن رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله أنَّهُ كانَ يَقولُ : أنَا شَفيعٌ لِكُلِّ أخَوَينِ تَحابّا فِي اللّه ِ مِن مَبعَثي إلى يَومِ القِيامَةِ . [3]


[1] حلية الأولياء : 4 / 22 ، البداية والنهاية : 9 / 243 كلاهما نقلاً عن الطبراني .

[2] حلية الأولياء : 1 / 368 عن سلمان ، كنز العمّال : 9 / 4 / 24644 وفيه «أخوين تحابّا» بدل «رجلين اتخيا».

[3] درر الأحاديث: 30؛ الفردوس : 1/49/127 عن سلمان ، كنز العمّال : 9/4/24644 نقلاً عن حلية الأولياء.

نام کتاب : دوستي در قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 704
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست