1.حدّثنا الحسين بن سعيد، قال: حدّثنا النَّضر بن سُويد، عن ابن سِنان، عن حفص، قال: سَمِعتُ أبا عبد اللّه عليه السلام يقولُ: «ما مِن عَبدٍ مُؤمنٍ يُذنبُ ذنبا إلاّ أجّلَهُ اللّه ُ سَبعَ ساعاتٍ مِن النهارِ، فإن هُوَ تابَ لم يكتب عليه شَيء، وإن لَم يَفعَل كُتِبَت [1] عليه سَيِّئةٌ». فأتاهُ عَبّادٌ البَصريُّ، فقال له: بَلَغنا أنّكَ قُلتَ: ما مِن عَبدٍ [2] يُذنِبُ ذَنبا إلاّ أجَّلَهُ اللّه ُ سَبعَ ساعاتٍ مِن النهارِ؟ فقال: «لَيسَ هكذا قُلتُ، ولكِنّي قُلتُ: ما مِن عَبدٍ مُؤمنٍ يُذنِبُ ذَنبا إلاّ أجَّلَهُ اللّه ُ سَبعَ ساعاتٍ مِن نهارِه، هكذا قلتُ». [3]
2.فَضالة بن أيّوب، عن القاسم بن بُريد [4] العِجلي، عن محمّد بن مسلم، قال: قال أبو جعفرٍ عليه السلام : «إنّه كان يقال: إنّ من أحبّ عباد اللّه إلى اللّه المحسن [5] التوّاب». [6]
[1] الف، ج: «كتب».[2] ب: «مؤمن».[3] الكافي، ج 2، ص 439، باب الاستغفار من الذنب، ح 9 بسند آخر عن النضر بن سويد ؛ وفي قرب الإسناد، ص 2، ح 3 بسند آخر ؛ مشكاة الأنوار، ص201، باب في التوبة، ح 532 مرسلاً عن الصادق عليه السلام ، إلى قوله «كتبت عليه سيّئة » ، وفي كلّها مع اختلاف يسير . بحارالأنوار، ج 6، ص 38، باب التوبة و...، ح 63.[4] الف، البحار: «يزيد».[5] البحار: «المفتن».[6] بحارالأنوار، ج 6، ص 38، باب التوبة و...، ح 64.