responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزهد نویسنده : الكوفي الأهوازي، الشيخ الحسين    جلد : 1  صفحه : 138

17.عبد اللّه بن بحر، عن ابن مُسكان، عن أبي بصير، عن عَدلاً و عَمِلوا بِخلافِه [1] ». [2]

18.بعض أصحابنا، عن حَنان بن سدير، عن محمّد بن طلحة، سَمِعتُه يقولُ: «أيُّما عَبدٍ كانَ له صورةٌ حَسَنةٌ معَ مَوضِعٍ لا يَشينُه [3] ، ثمّ تَواضَعَ للّه ِ، كانَ مِن خالِصَةِ اللّه ِ» . قال: قلتُ: ما مَوضِعٌ لا يَشينُهُ؟ قال: «لا يَكونُ ضُرِبَ فيه سِفاحٌ». [4]

19.الحسن بن عليّ الخَزّاز، عن أبي الحسن عليه السلام سَمِعتُه يقولُ: «إنّ أيّوبَ النبيَّ عليه السلام قال: يا رَبِّ، ما سَألتُكَ شَيئا مِن الدُّنيا قَطُّ وداخلني [5] شيء؟! فأقبَلَت إليه سَحابةٌ حتّى نادَتهُ: يا أيّوبُ، مَن وَفَّقَكَ لذلك؟ قال: أنتَ يا رَبِّ». [6]

20.محمّد بن خالد، عن عبد اللّه بن المُغيرة، عن أبي خ «مَن أظهَرَ لِلناسِ ما يُحبُّ اللّه ُ، وبارَزَ اللّه َ [7] بما يَكرَهُ، لَقِيَ اللّه َ وهُو له ماقِتٌ [8] ». [9]


[1] لم ترد هذه الرواية في «د».

[2] الكافي، ج 2، ص 300، باب من وصف عدلاً و...، ح 4 بسند آخر عن ابن مسكان ؛ المحاسن، ج 1، ص 212، باب عقاب من وصف عدلاً و...، ح 383 بسند آخر ، كلاهما مع اختلاف يسير . بحارالأنوار، ج 2، ص 35، باب استعمال العلم و...، ح 36.

[3] الشَّين: معروف خلاف الزَّين وقد شانَهُ يَشِينُه شَينا. لسان العرب، ج 13، ص 244 (شين).

[4] بحارالأنوار، ج 5، ص 281، باب علّة عذاب الاستيصال...، ح 15؛ و ج 70، ص 11، باب أصناف الناس و...، ح 11.

[5] الف، ج، البحار: «داخله».

[6] بحارالأنوار، ج 12، ص 353، باب قصص أيّوب عليه السلام ، ح 25؛ و ج 71، ص 231، باب ترك العجب و...، ح10.

[7] إذا قيل : بَرَزَ ـ مخفّفٌ ـ فمعناه ظهر بعد الخفاء. لسان العرب، ج 5، ص 310 (برز).

[8] المَقت: أشَدُّ الإبغاض وأشدُّ البُغض. مَقُتَ مَقاتَةً، ومَقَتَه مَقتا: أبغضه . لسان العرب، ج 2، ص 90 (مقت).

[9] الكافي، ج 2، ص 295، باب الرياء، ح 10، بسند آخر. بحارالأنوار، ج 71، ص366، باب حسن العاقبة و...، ح 15.

نام کتاب : الزهد نویسنده : الكوفي الأهوازي، الشيخ الحسين    جلد : 1  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست