خلاصة القول فيه:

يظهر ممّا تقدّم أنّه فاسد العقيدة، كان يعتقد بإمامة محمّد بن الحنفية، معاند في عقيدته، وكان يقول: إنّ ابن الحنفية شُبّه لهم في موته، وأنّه كعيسى‌ بن مريم.

ولفساد عقيدته وعناده، عدّه من الضعفاء العلّامة، وابن داوود، والجزائري، ومحمّد طه نجف.

[113] خالد بن عبداللَّه بن سدير

اسمه ونسبه:

خالد بن عبداللَّه بن سدير، هكذا ورد اسمه، ولم يُذكر نسبه كي ندرسه.

طبقته:

في طبقة من يروي عنه محمّد بن موسى الهمداني.

أقوال العلماء فيه:

قال الشيخ الطوسي في الفهرست: له كتاب ذكر أبو جعفر محمّد بن علي بن بابويه القمّي، عن محمّد بن الحسن بن الوليد أنّه قال: لا أرويه؛ لأنّه موضوع، وضعّفه محمّد بن موسى الهمداني.[1] وذكره العلّامة في القسم الثاني من الخلاصة وقال: وهذا لا يدلّ على‌ جرح الرجل إلّاأنّ كتابه المنسوب إليه لا يعتمد عليه،[2] وابن داوود في الجزء الثاني من رجاله،[3] والجزائري في القسم الرابع من رجاله، وقال: الرجل مجهول الحال.[4]

[1]. الفهرست للطوسي: ص 122 الرقم 269.

[2]. خلاصة الأقوال: ص 344.

[3]. رجال ابن داوود: ص 242.

[4]. حاوي الأقوال: ج 3 ص 446.