نام کتاب : الضعفاء من رجال الحديث نویسنده : الساعدي، حسين جلد : 1 صفحه : 522
وثلاث روايات في إعلام الورى للطبرسي،[1] ورواية واحدة في بشارة المصطفى.[2]
نماذج من رواياته:
ما جاء في كمال الدين وتمام النعمة: ما روي في وفاة محمّد بن الحنفية رضى الله عنه ما حدّثنا به محمّد بن عصام رضى الله عنه قال: حدّثنا محمّد بن يعقوب الكليني قال: حدّثنا القاسم بن العلاء، قال: حدّثني إسماعيل بن علي القزويني، قال: حدّثني علي بن إسماعيل، عن حمّاد بن عيسى، عن الحسين بن المختار قال: دخل حيّان السرّاج على الصادق جعفر بنمحمّد عليهما السلام، فقال له: ياحيّان مايقول أصحابك في محمّد بن الحنفية؟
قال: يقولون: إنّه حي يرزق.
فقال الصادق عليه السلام: حدّثني أبي عليه السلام، أنّه كان فيمن عاده في مرضه، وفيمن غمّضه وأدخله حفرته، وزوّج نساءَه وقسّم ميراثه.
فقال: يا أبا عبداللَّه، إنّما مثل محمّد بن الحنفية في هذه الأُمة كمثل عيسى بن مريم، شُبّه أمره للناس.
فقال الصادق عليه السلام: شُبّه أمره على أوليائه أو على أعدائه؟
قال: بل على أعدائه.
فقال: أتزعم أنّ أبا جعفر محمّد بن علي الباقر عليهما السلام عدوّ عمّه محمّد بن الحنفية؟
فقال: لا.
فقال الصادق عليه السلام: يا حيّان، إنّكم صدفتم عن آيات اللَّه، وقد قال اللَّه- تبارك وتعالى: «سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آياتِنا سُوءَ الْعَذابِ بِما كانُوا يَصْدِفُونَ»[3].
وقال الصادق عليه السلام: ما مات محمّد بن الحنفية حتّى أقر لعلي بن الحسين عليهما السلام، وكانت وفاة محمّد بن الحنفية سنة أربع وثمانين من الهجرة.[4]