في مذهبه ارتفاع، وحديثه يعرف تارة وينكر أُخرى‌.[1] قال الشيخ الطوسي: جعفر بن معروف، يُكنّى‌ أبا محمّد، من أهل كش وكيل، وكان مكاتباً.[2] وقال السيّد الخوئي: إنَّ الوكالة لا تستلزم الوثاقة.[3] وبناءً على القول بالتعدد، ذكر ابن داوود الملقّب بالكشّي في الجزء الأوّل، والسمرقندي في الجزء الثاني، وكذا فعل العلّامة الحلّي في الخلاصة، والمجلسي، وغيره.

وما حققناه إنّه متّحد، والوكالة لا تفيد التوثيق، فيبقى الحكم على‌ ضعفه للخلط بروايته والارتفاع في مذهبه.

رواياته:

له عدّة روايات، منها: ثلاث روايات في كمال الدين‌[4] ورواية في الأمالي للطوسي،[5] وأُخرى‌ في تهذيب الأحكام والاستبصار،[6] وأربع وعشرين رواية في رجال الكشّي.[7]

نماذج من رواياته:

1. جاء في كمال الدين والخرائج والجرائج- واللفظ للصدوق- قال: حدّثني المظفّر بن جعفر بن المظفر العلوي السمرقندي رضى الله عنه، قال: حدّثنا جعفر بن محمّد بن‌

[1]. مجمع الرجال: ج 2 ص 45.

[2]. رجال الطوسي: ص 418 الرقم 604.

[3]. معجم رجال الحديث: ج 4 ص 103.

[4]. كمال الدين وتمام النعمة: ص 441 و 442 و 644.

[5]. الأمالي للطوسي: ص 46 ح 56.

[6]. تهذيب الأحكام: ج 4 ص 73؛ الاستبصار: ج 2 ص 48.

[7]. رجال الكشّي: ج 1 ص 118 و 119 و 140 و 141 و 223 و 273 و 277 و 299 و 319 و 322 و 326 وج 2 ص 471 و 548 و 623 و 709 و 737 و 756 و 779 و 780 و 786 و 790 و 817 و 831.