نام کتاب : الضعفاء من رجال الحديث نویسنده : الساعدي، حسين جلد : 1 صفحه : 170
الكوفي، عن يوسف الأبزاري، عن المفضل قال: قال لي أبو عبداللَّه عليه السلام ذات يوم وكان لا يكنيني قبل ذلك: يا أبا عبداللَّه، قال: قلت: لبيك، قال: إنّ لنا في كل ليلة جمعة سروراً، قلت: زادك اللَّه وما ذاك؟ قال: إذا كان ليلة الجمعة وافى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم العرش ووافى الأئمّة عليهم السلام ووافينا فلا ترد أرواحنا إلى أبداننا إلّابعلم مستفاد، ولولا ذلك لأنفذنا.[1]
خلاصة القول فيه:
كان وجهاً بقم، وحديثه ليس بذاك النقي، أي: يروي المناكير والأخلاط، وحتّى على القول بوثاقته لا يؤخذ حديثه على وجه الصحّة، والوجاهة ليست صريحة بالتوثيق، وإن يستفاد منها المدح.
[12] أحمد بن بشير البرقي
اسمه ونسبه:
اسمه «أحمد بن بشير» كما جاء في رجال النجاشي والتهذيب، وفي الكافي اسم أبيه بشر، والصحيح «بشير» ولعلّ تبديله «بشر» بأيدي النسّاخ، ولقبه: «الرقي» كما في رجال النجاشي والتهذيب و «البرقي» كما في رجال الطوسي والكافي، والصحيح ما في رجال الطوسي والكافي، وذلك لروايته في القمّيين؛ لأنّ «البرقي» نسبة «لبرق رود» من قم. و «الرقي» نسبة إلى الرقة بلدة على أطراف الفرات من الجزيرة.[2]
طبقته:
ذكره الشيخ فيمن لم يروِ عن واحد من الأئمّة عليهم السلام قائلًا: أحمد بن بشير الرقي.[3]