نام کتاب : الضعفاء من رجال الحديث نویسنده : الساعدي، حسين جلد : 1 صفحه : 169
كان وجهاً بقم، علماً أنّ الوجاهة تحتمل لأجل الحديث، وأُخرى الوجاهة الدنيوية، والاحتمال الثاني لا يفيد التوثيق، والأوّل غير ثابت.
أما وصف حديثه ليس بذلك النقي؛ أيفي حديثه روايات منكرة، ويروي المناكير والاخلاط، وحتّى على القول بوثاقته لاتفيد تصحيح حديثه بعد هذا الوصف له. إذاً حديث أحمد بن أبي زاهر لايؤخذ على وجه الصحّة كرواية الثقات.
كتبه ورواياته:
قال النجاشي: وصنف كتباً منها كتاب البداء، كتاب النوادر، كتاب صفة الرسل والأنبياء والصالحين، كتاب الزكاة، كتاب أحاديث الشمس والقمر، كتاب الجمعة والعيدين، كتاب الجبر والتفويض، كتاب ما يفعل الناس حين يفقدون الإمام.
أجازنا ابن شاذانعن أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار، عن أبيه عنه. جميع كتبه.[1] وقال الشيخ في الفهرست: وصنّف كتاب البداء، وكتاب النوادر، وكتاب صفة الرسل والأنبياء والصالحين، وكتاب الزكاة، وكتاب حديث الشمس والقمر، وكتاب الجمعة والعيدين، وكتاب الجبر والتفويض، أخبرنا بجميع كتبه ابن أبي الجيد، والحسين بن عبيداللَّه جميعاً، عن أحمد بن محمّد بن يحيى، عن أبيه، عن أحمد بن أبي زاهر،[2] وطريق النجاشي والشيخ الطوسي إلىكتبه صحيح.
لهروايات في كتبالحديث منها: سبعروايات فيالكافي،[3] وروايتان فيكاملالزيارات.[4]
نماذج من رواياته:
جاء في الكافي: محمّد بن يحيى، عن أحمد بن أبي زاهر، عن جعفر بن محمّد