222.عنه عليه السلام ـ في مُناجاةِ الذّاكِرينَ ـ: إلهي ، فَأَلهِمنا ذِكرَكَ فِي الخَلأِ [1] وَالمَلأِ ، وَاللَّيلِ وَالنَّهارِ ، وَالإِعلانِ وَالإِسرارِ ، وفِي السَّرّاءِ وَالضَّرّاءِ . [2]
223.عنه عليه السلام ـ في مُناجاةِ العارِفينَ ـ: إلهي ، ما ألَذَّ خَواطِرَ الإِلهامِ بِذِكرِكَ عَلَى القُلوبِ! [3]
224.عنه عليه السلام ـ في زِيارَةِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام المَع: اللّهُمَّ فَاجعَل نَفسي مُطمَئِنَّةً بِقَدَرِكَ ، راضِيَةً بِقَضائِكَ ، مولَعَةً بِذِكرِكَ ودُعائِكَ . [4]
5 / 4
ذِكرُ القَبرِ
225.سعد السعود : مِن زَبورِ داوودَ عليه السلام . . . : لَو تَفَكَّرتُم في خُشونَةِ الثَّرى [5] ، ووَحشَةِ القَبرِ وظُلمَتِهِ ، لَقَلَّ كَلامُكُم ، وكَثُرَ ذِكرُكُم وَاشتِغالُكُم لي . [6]
5 / 5
العَمَلُ بِمَرضاةِ اللّه ِ
226.الإمام عليّ عليه السلام ـ في ذِكرِ حَديثِ مِعراجِ النَّبِيِّ صلى الله علي: قالَ اللّه ُ عز و جل : . . . مَن عَمِلَ بِرِضائي اُلزِمُهُ ثَلاثَ خِصالٍ : اُعَرِّفُهُ شُكرا لا يُخالِطُهُ الجَهلُ ، وذِكرا لا يُخالِطُهُ النِّسيانُ ، ومَحَبَّةً لا يُؤثِرُ عَلى مَحَبَّتي مَحَبَّةَ المَخلوقينَ . [7]
[1] كذا ، والمنصوص عليه في اللغة : «الخَلاء».[2] بحار الأنوار : ج 94 ص 151 ح 21 نقلاً عن بعض الكتب.[3] بحار الأنوار : ج 94 ص 151 ح 21 نقلاً عن بعض الكتب.[4] كامل الزيارات : ص 92 ح 93 عن أبي علي مهدي بن صدقة الرقّي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، مصباح المتهجّد : ص 738 ح 829 ، الإقبال : ج 2 ص 273 ، المزار للشهيد الأوّل : ص 115 والثلاثة الأخيرة عن جابر الجعفي ، المصباح للكفعمي : ص 639 والأربعة الأخيرة عن الإمام الباقر عنه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج 100 ص 264 ح 2.[5] في المصدر : «خسوفة الثرى» ، والتصويب من بحار الأنوار.[6] سعد السعود : ص 47 ، بحار الأنوار : ج 14 ص 44 .[7] إرشاد القلوب : ص 204 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 28 ح 6.